أعلن الأزهر الشريف اليوم الاثنين، أنه لن يتخلى عن الأقليات الإسلامية وقضاياهم وعلى رأسها قضية مسلمي بورما. جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب بسفير الهند في القاهرة أرسوامينثان، بمقر المشيخة. وقال الطيب إن "الأزهر حريص على متابعة قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وفي مقدمتها مشاكل الأقليات المسلمة مثلما يحدث ضد مسلمي بورما". وفي السياق ذاته ناشدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، الغرفة الثانية للبرلمان، العالم الإسلامي والمجتمع الدولي سرعة التدخل لإنقاذ المسلمين في بورما ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشونها. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين، إن "المسلمين في ميانمار والذين يقدر أعدادهم بنحو 8 ملايين مسلم ، يعيشون على هذه الأرض منذ قرون عديدة ويتعرضون للقتل والإبادة والاستهداف المتكرر تحت سمع وبصر المجتمع الدولي دون أن يتحرك أحد لنصرتهم". من جهة أخرى أوضح الطيب خلال لقائه بالسفير الهندي، أن التعاون بين الأزهر والهند الذي تمتد جذوره إلى ما يزيد عن ألف عام، يعد نموذجا يحتذى به، حيث تم تخصيص رواق في رحاب الأزهر للطلاب الهنود سُمِّي بـ"رواق الهنود".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.