ما زال الشهيد حسن بديع الطبر الملقب ب " أكرم " في معهد التشريح في "أبو كبير" في مدينة القدس المحتلة ، ورغم مطالبة عائلته بتسليم جثمانه إلا انه لغاية الآن لم يتم تسليمه . وكان قد وعد الاحتلال عائلته بتسليم جثمانه على معبر قلنديا أو معبر نعلين . وكان قد استشهد حسن بديع بدر الطبر (46 عاما) من قرية بيتللو غربي رام الله على الفور بعد إصابته برصاصه بين رقبته ورأسه من الخلف ، أثناء مروره في سيارة فورد بيضاء صغيرة على حاجز زعيم . والشهيد لديه ولدان الأكبر محمد (20 عاما) والأصغر علاء (17 عاما) ، وهو عامل دهان يعمل منذ أكثر من 20 عاما في الداخل الفلسطيني وفق ما قاله عمه أبو هشام . شهود عيان من قرية زعيم أفادوا أنهم سمعوا صوت إطلاق رصاص ، ثم صوت رشاش الساعة 12 منتصف الليل ، فتوجهوا مسرعين لرؤية ما يحدث ، فشاهدوا شباب مجروحين بالقرب من حاجز زعيم يستنجدون بالناس ، فتوجهوا لإسعافهم واتصلوا بسيارة الإسعاف لنقلهم للمستشفى . أحد المصابين بالحادث خالد زيادة (23 عاما) قال " عند إقترابنا من حاجز الزعيم بالسيارة بينما كنا متوجهين للعمل، طلب الجندي من السائق التوقف ولكنه لم يرد عليه لأننا لا نحمل تصاريح عمل ، فحاول الرجوع للخلف إلا أن الجنود أطلقوا الرصاص نحو السيارة ." وكان المصاب خالد زيادة من قرية بيتللو قد أصيب بعيار ناري في ساقه ، ونقل للعلاج في مستشفى رام الله ، وأجريت له عمليه جراحية . والمصاب الثاني هو أشرف السبتي (27 عاما) متزوج أصيب بعيارين ناريين في ساقه وكتفه ، وقد أجريت له عمليه جراحية بمستشفى رام الله .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.