أكدت صحيفة مصرية أن تعزيزات أمنية من قوات الشرطة، وصفت بأنها "غير مسبوقة"، وصلت إلى شبه جزيرة سيناء يوم أمس الجمعة 12/8، وقد تم نشرها حول مقرات الأمن في مدينة العريش، تحسباً لتعرضها لهجمات محتملة من خارجين على القانون. وقالت صحيفة "الأهرام" في عددها الصادر السبت 13/8:"إن مركبات ومصفحات وأكثر من ألفي شرطي وجندي في حافلات خاصة، انتشروا حول مقرات الأمن في مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء". ونقلت عن محافظ شمال سيناء اللواء السيد "عبدالوهاب مبروك" قوله: "إن تلك التعزيزات الأمنية هي للدفاع عن الأشخاص والممتلكات، وكذلك مقرات الأمن الحيوية، فهي قوات ردع فقط، وليست قوات قتال وهجوم على أحد". وأكد أن هذه القوات "هي قوات ردع وحماية الأرواح والممتلكات من الخارجين على القانون". وحذر من أنه "لا تهاون مع أي أحد تسول له نفسه الهجوم على الأرواح والممتلكات والقيام بعمليات شغب وتخريب وإثارة الفتن في سيناء". من جهته، ذكر مدير أمن شمال سيناء اللواء "صالح المصري" " أن تعزيزات الأمن التي وصلت يوم أمس إلى شبه جزيرة سيناء لها كافة الصلاحيات في التعامل مع الخارجين على القانون ومثيري الشغب". ولفت "إلى وجود خطة أمنية محكمة لإعادة الانضباط الأمني في المحافظة، مؤكداً فرض السيطرة الكاملة على سيناء رغم الأحداث الأخيرة التي قامت بها عناصر وصفها بأنها "متطرفة مصرية وأجنبية". وقال المصري: "لا يمكن القول إن سيناء خارج السيطرة الأمنية"، واصفاً تصريحات رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أفيف كوخافي" بأنها "عارية تماماً عن الصحة، وأن ما يحدث في (إسرائيل) أكثر بكثير مما يحدث في سيناء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.