بعد اعتقال دام تسع سنوات ونصف، أطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني، أمس الاثنين سراح القيادي في حركة حماس وكتائب القسام الشيخ محمد عمر الصانوري (45 عاماً)، من مدينة جنين. وأفرج عن الأسير الصانوري الملقب بـ(الصقر) من على حاجز "سالم" العسكري غربي جنين، حيث كان باستقباله عشرات المواطنين من أبناء عائلته وعناصر حركة حماس، الذين ابتهجوا بتحرره، وانطلقوا بمسيرة مركبات عفوية، جابت به شوارع المدينة، حتى وصلت إلى بيته. وكان الصانوري قد اعتقل في أواخر كانون الثاني – يناير عام 2002، خلال عملية عسكرية خاصة نفذتها قوة صهيونية، وبعد تحقيق قاس، أصدرت المحكمة الصهيونية قرارا بسجنه لتسع سنوات ونصف، بتهمة العضوية في كتائب القسام، والمشاركة بتنفيذ عمليات مسلحة ضد الاحتلال وجنوده. يذكر أن الشيخ الصانوري، سبق وان اعتقل 10 مرات خلال مسيرته النضالية، بدأت عام 1985، وقد حصل خلال إعتقاله الأخير على شهادة الثانوية العامة، كما أتم حفظ معظم أجزاء القرآن الكريم، قبل أن يصاب بمرض السكري في شهر نوفمبر عام 2011، ويضعف بصره جراء المرض. وفي موعد جديد مع الحرية، هذه المرة مع القيادي في حركة حمايس الشيخ جمال طالب العواودة (43 عاما) من منطقة "كرمة" شرق بلدة "دورا" جنوبي مدينة الخليل. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المحرر العواودة بتاريخ (1-3-2011م)، بعد مداهمة منزله في منطقة "كرمة"، ليفرج عنه من سجن النقب الصحراوي بعد اعتقال إداري استمر قرابة (16) شهرا. يشار إلى أن عواودة يعد من قيادات الحركة الاسيرة، وكان أمضى 15 سنة متواصلة في سجون الاحتلال الصهيوني بتهمة النشاط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.