وصلت سفينة شحن روسية تحمل 200 طن من المعدات التقنية إلى ميناء طوطوس، غربي سورية، اليوم الأربعاء، "في إطار التعاون العسكري التقني بين موسكو ودمشق"، بحسب ما قالت وسائل إعلام روسية.
وتحمل السفينة "مجمع خرائط" مكوناً من 5 شاحنات، و5 مقطورات، وحاويات للمعدات المساعدة، ليقوم بتشغيله 30 خبيراً، "خدمة للأغراض العسكرية والمدنية".
وبحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فإنّ "المجمع قادر على تنفيذ عدة مهام، من بينها: مسح التضاريس، ووضع نماذج ثلاثية الأبعاد للخرائط، ورسم الخرائط الرقمية، وغير ذلك من أعمال المساحة وترسيم الحدود".
ونقل الموقع عن رئيس قسم الاتصالات العسكرية التابع للقوات الروسية في سورية قسطنطين كالميكوف قوله إنّ "المجمع سيساعد السوريين في وضع خرائط جديدة لسورية، ضرورية لإعادة إعمار وتخطيط المدن والبلدات المتضررة جراء الحرب"، مضيفاً أنّ "الخرائط الموجودة حالياً، وضعت قبل نصف قرن، كما تعرّضت الكثير من المناطق السكنية للتدمير".
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس قسم الطبوغرافيا في قوات النظام السوري حسن محمد علي فإنّ "كوادر سورية تدرّبت في روسيا لاستخدام هذه المعدات الجديدة، وسيتم بالدرجة الأولى تسخير المجمع المذكور في الغوطة الشرقية في ريف دمشق"، بحسب قوله.
