قدم السفير المصري التهنئة للدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بمناسبة خروجه من سجون الاحتلال في مقر إقامته في مدينة الخليل. والتقى السفير المصري الدكتور ياسر عثمان برئيس المجلس التشريعي في ديوان آل الدويك في مدينة الخليل حيث كان في استقباله نواب المجلس التشريعي محمد الطل ونزار رمضان وخليل الربعي ونزار رمضان والنائب سميرة الحلايقه وعدد من وجهاء مدينة الخليل واقارب الدكتور دويك وشخصيات سياسية وقيادية في المدينة وحيا الدكتور دويك أهل مصر حكومة وشعبا وقياد ة ،مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا ينسى ما تقدمه الحكومة المصرية وشعبها وقال أن يوفد الرئيس المصري سفير بلاده للتهنئه هذا شرف نعتز به ولن ننساه وسيظل في إطار المواقف الداعمه للشعب ولاسراه البواسل وقضيته العادله وتقدم السفير عثمان بالتهنئه باسمه وباسم الرئيس المصري وباسم الشعب المصري للدكتور عزيز دويك، وقال إن الشعب المصري سيظل يقف وراء الشعب الفلسطيني وقيادته حتى تحقيق المصالحة وإقامة دولته الفلسطينية على ارضه ورحب بالحضور الكريم الذي قدموا لاستقباله وثمن طيب العلاقات التي تربط بينه وبين الدكتور عزيز دويك مؤكدا أن الخير باذن الله في ما هو قادم لصالح الشعب الفلسطيني وقيادته. وتحدث النائب باسم الزعارير وأكد أن السفير المصري هو ممن وقفوا بجانب نواب الشرعية وممن طالبوا دوما بالافراج عنهم وهو من فتح مقر سفارته وتعامل مع النواب باحترام في كل الظروف والاحوال وقال الزعارير لن ننسى هذه المواقف المشرفه لهذا الرجل الطيب الشريف والذي ظل دوما في مقدمة من يآزرون الحق وينتصرون له وطالب الحاج حامد حلايقه أحد وجوه العشائر في المدينة السفير المصري نقل تهاني كل الشعب الفلسطيني للرئيس المصري محمد مرسي وطالبه بان يكون رئيسا للامة ولكل الشعوب العربيه والذي بات محط آمال العالمين العربي والإسلامي، وقال أن عليه الزام الفلسطينين بالضفه وغزه بالمصالحة حتى نحافظ على القضية الفلسطينية .