بحثت الإدارة العامة للتعليم المهني والتقني بوزارة التربية والتعليم العالي يوم الثلاثاء، ترتيبات تعزيز التعليم المهني والتقني وتشجيع التوجه نحو هذا القطاع الحيوي؛ بالتزامن مع إطلاق العام الدراسي الجديد "عام التعليم في القدس".
جاء ذلك خلال اجتماع لمديري الوحدات المهنية المستحدثة للصف الحادي عشر المهني، ومديري المدارس التي تشتمل على الصف العاشر المهني، بحضور وكيل الوزارة بصري صالح، وعدد من مسؤولي الوزارة.
وأكد صالح-وفق بيان صحفي-خلال الاجتماع أهمية تفعيل برامج التعليم المهني والتقني وزيادة الالتحاق بهذا القطاع؛ مستعرضًا الخطوات التي قامت بها الوزارة العام الماضي لضمان التوسع في التعليم المهني والتقني.
وبين أن الوزارة زادت عدد شعب الصف العاشر المهني وافتتاح وحدات مهنية جديدة في المدارس، في الوقت الذي تشرع الوزارة فيه على توسيع قاعدة دمج قطاع التعليم المهني والتقني في التعليم العام.
من جهته؛ أكد الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج أهمية زيادة نسب الالتحاق بالتعليم المهني والتقني، بما يسهم في ضمان خلق فرص عمل للشباب والخريجين.
ولفت قبج لخطوات الوزارة بمجال تقنين التخصصات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع بشكل حثيث ومن خلال زيارات ميدانية ضمان سير الخطط التعليمية والتطويرية بما يلبي احتياجات قطاع التعليم المهني والتقني.
من جانبها؛ استعرضت القائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني وسام نخلة الخطوات التي قامت بها الوزارة للتوسع في فتح الوحدات المهنية والتدريب العملي وتوفير الكوادر التعليمية.
وأكدت "نخلة" أهمية تبادل الخبرات ما بين المدارس المهنية والوحدات المهنية نظراً للخبرة الطويلة لهذه المدارس، مستعرضةً ترتيبات تدريب طلبة الصف العاشر المهني في مؤسسات التعليم والتدريب المهني القريبة من مدارسهم لإعطائهم فرصة تطبيق محتوى المنهاج.
أما مدير المدارس المهنية أسامة اشتيه، أشار إلى أن الوزارة استكملت الجزء الأكبر من تعيينات المعلمين المهنيين في هذه الوحدات.
ولفتت إلى أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المهنيين من المدارس المهنية لحين استكمال إجراءات التعيين المتبقية؛ وذلك لضمان انتظام سير العملية التعليمية في هذه الوحدات بالشكل المطلوب في بداية العام الدراسي الجديد.
