شجب اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أورويا والشتات، اليوم، الزيارة التي قام بها زياد البندك، مستشار الرئيس للشؤون المسيحية الى معسكر أشفيتز في بولندا. ووضع البندك باقة من الورد على أضرحة اليهود الأوروبيين الذين تزعم الحركة الصهيونية أنهم قضوا أثناء الحروب التي كانت مستعرة في أوروبا على أيدي النازية الألمانية وحلفائها. وقال اتحاد الجاليات في بيان له: هذا لا يعني أننا كفلسطينيين لسنا ضد الاساءة للبشرية وقتل الابرياء بغير حق ولسنا ضد فئة من البشر نصنفها حسب عرقها ودينها ولون بشرتها ، فشعبنا العربي الفلسطيني هو خير من يحدث عن القتل والمعاناة والاضطهاد والتشرد والتهجير الذي لاقاه على أيدي دولة الاحتلال ... وخير من يحدث عن العيش في مخيمات العذابات في الشتات ... وخير من يتحدث عن الاحتلال وإجرمه بحق شعبنا ... وسرقة أراضينا ... وخير من يحدث عن جرائم الابعاد بقوة السلاح عن الأوطان ... وتهجيرنا في شتى أصقاع الأرض من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلية. واستهجن الاتحاد تصرف البندك وندد به، خاصة أنه يأتي في هذه الظروف القاهرة وانسداد كل الآفاق السياسية ولا مبرر أخلاقي له، وخارجا عن السياق الوطني واللياقة السياسية كما قال البيان. واعتبرت الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا والشتات أنه كان من الأجدر على المستشارين في السلطة الفلسطينية زيارة أسر الشهداء الفلسطينيين وتفقد أحوالهم. ودعت الهيئة الإدارية أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الداخل والخارج الى استنكار هذه الزيارة والتأكيد على وطنية المؤسسات والهيئات والمرافق الفلسطينية. واعتبرت الهيئة زياد البندك شخصية غير مرحب بها في أوروبا، ودعت الجالية الفلسطينية في بولندا التنديد رسمياً بهذا التصرف في البعثة الدبلوماسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بولندا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.