في صلاة التراويح إمام المسجد ووالده وأخوته يؤدون الصلاة, حينما تسلل كاللص إلى بيت حماه بيده زوجته التي لم يمض على زواجها منه أسبوعين, بعد أن انتزع ذهبها وجوالها الشخصي, وقال لها: اذهبي لبيت أهلك.!!! تلك الفتاة الحافظة للقرآن هي وجميع أخوتها, والحاصلة على سند, والحاصلة على معدل جيد جداً مرتفع بعد تخرجها من الجامعة, متوسطة الجَمال, إلى الآن لم تعرف سبب إرجاعها لبيت أهلها. لماذا أرجعتني لبيت أهلي ؟ هكذا خاطبته العروس!! رد عليها : "خلاص مش عجباني" !!! مع أن الفتاة لا يوجد بها أي عيب يذكر, علاوة على ذلك فهي خفيفة دم, خجولة نفس. حين تم قرآءة الفاتحة خاطب والد العريس الحضور أن العريس فرح جداَ لاختياره ذات الدين, فخطبها لمدة شهرين, تعرف عليها, تعرفت عليه, زارته في البيت وزارها, ولم يكن أي شيئ يثير الإنتباه فالأمور طبيعية. "أرجعني قبل أن تدخل بي بدقائق ولن ترى وجهي" .. هكذا قالت العروس لزوجها بعد أن أرجعها لبيت أهلها بعد أسبوعين من زواجهما والبناء بها , فالعريس "الاسلامي" خاطبها على التليفون قائلاً لها: لن تأخذي أي شيئ "لا مهر, ولا متأخر, ولا عفش بيت" ويجب أن تطلبي الطلاق, وأول مشاريعي بعد رمضان أن أتزوج مباشرة. بكت الفتاة وقالت له : الله على الظالم, يريد الأموال ليتزوج أخرى. قيل أن العريس ملتزمٌ دينياً, وحين سأل أخ العروس عليهم لم يجبه أي من أبناء الحي بسوء, وكثير منهم الكاذبون, وإن أردت أن تسأل عن شخص فلا تسأل حبيبه, ولكن اسأل عدوه, وابتعد عن أبناء تنظيمه فهم لن يعيبوه أبداً, ثم اسأل عن أم العريس فهي أس البلاء دائماً. لم يوقفني إلا دموع الفتاة التي لم تعرف إلى الآن هل هي في حلم أم في حقيقة, ولم تعرف بعد سبب إرجاعها لبيت أهلها!, ووالدها المصاب بالسكري والضغط, وقع على يده فكسرت وزاد عليه المرض, والهم والغم, وكذلك أمها التي تضع يدها على خدها حزينة على ابنتها .. ماذا يفعلون ؟!! ذاك الوحش الكاسر المختبئ خلف زي الاسلام يحسب نفسه قد اشترى علبه صلصة أو كيس من الأرز, ويريد ارجاعه, وبلا مبالاة أو رحمة, فقط لأن الأم هي الحاكم في البيت, والشخص يريد أن يجرب أخرى, وأخرى, وأخرى " يحسب بنات الناس لعبة في يديه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.