رغم تشديدات الاحتلال وتضييقاته على المصلين ونصب عشرات الحواجز العسكرية وتقييد حركة المصلين، أدى أكثر من (320) ألف مصلً صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك. وزحف الفلسطينيون من أهل القدس والداخل ومن استطاع الوصول إلى الأقصى من أهل الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى منذ ساعات فجر اليوم الجمعة ، ولوحظت حركة نشطة جدا عند باب الأسباط والعامود والساهرة، واكتظت أزقة القدس القديمة بالمصلين. ومع اقتراب صلاة الجمعة ازدحم الأقصى بالمصلين، حيث امتلأ مسجد قبة الصخرة وصحنها بالمصليات، في مشهد مهيب، خاصة تحت المعرشات. فيما امتلأت المنطقة المشجرة الشمالية والبوائك الغربية أيضا بالمصليات، والجامع القبلي المسقفوف والجامع الأقصى القديم والمصلى المرواني ، والمنطقة المظللة والساحات الأمامية بالمصلين من الرجال. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها وصل" شبكة فلسطين الآن"، أن المسجد الأقصى وكل أبنيته شهد تواجداً كبيراً بحشود المصلين ، وعند انتهاء الصلاة قدّرت الأعداد ما بين (320) ألف و(350)ألف مصلٍ أدوا الصلوات في الأقصى، هذا وما زال المسجد يشهد ازدحاماً مكثّفا. في هذه الأثناء قال رئيس "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى" ناصر خالد إنه تم حتى اليوم 15 رمضان تسيير (900) حافلة من "مسيرة البيارق" لنقل المصلين من قرى ومدن الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى من بينها (160) حافلة اليوم الجمعة ، الأمر الذي يرفد المسجد الأقصى بالمصلين والصائمين والمرابطين ، ويسهم بالمحافظة على المسجد الأقصى. وفي خطبة الجمعة اليوم التي الق الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية - أكد أن المسجد الأقصى بمساحته الشاملة 144دونما ويزيد هي حق خالص للمسلمين ، وحيا مئات الآلاف الذين وفدوا للمسجد الأقصى في رسالة واضحة أنهم يفدون الأقصى بالمهج والأرواح. وكانت قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز المقامة على مداخل مدينة القدس المحتلة وعرقلت وصول الآلاف من مواطني الضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى القدس ومداخل المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك. وعمدت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز قلنديا العسكري إلى الفصل بين النساء والرجال، كما فصلت ذوي الاحتياجات الخاصة، بحجة تنظيم عملية الدخول إلى القدس لكن الأمر ازداد سوءاً حيث اشتد الزحام بصورة أكبر مما كان عليها في الجمعة السابقة، ووقعت عمليات تدافع شديدة في المكان الذي ضاق بآلاف المصلين المتجهين إلى الأقصى. كما منعت دخول حافلات النقل التابعة لمحافظة القدس إلى رام الله، وعرقلت حركة دخول المارّة إليها، وترافقت هذه الإجراءات مع منع دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن أربعين عاماً من الرجال، فيما سمحت قوات الاحتلال بدخول النساء دون تحديد الأعمار. وفي محيط البلدة القديمة بالقدس، أقامت شرطة وقوات الاحتلال، حواجز على كافة أبواب البلدة القديمة، حيث تجري عمليات تفتيش للشبان المتجهين للصلاة في الأقصى. وكانت قوات الاحتلال المنتشرة على أبواب القدس القديمة، منعت الجمعة الماضية، أبناء مدينة القدس الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من الوصول إلى المسجد الأقصى. وانتشرت العديد من طواقم الإسعاف الفلسطينية وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني منذ الصباح الباكر على الحواجز العسكرية في معبر الزيتونة، المقام بين جبل الزيتون والعيزرية داخل مدينة القدس) وحاجزي قلنديا وبيت لحم. [img=082012/re_1344003537.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003607.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003624.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003644.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003660.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003682.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003697.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003712.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003712.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=082012/re_1344003730.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]