كشفت باراغواي مساء أمس الخميس، إن تركيا ستفتح سفارة لها في العاصمة أسونسيون، وذلك بعد يوم واحد من تغيير الرئيس ماريو عبده قرارا اتخذه سلفه بنقل سفارة بلاده في "إسرائيل" من تل أبيب إلى القدس.
ويعمل سفير تركيا لدى باراغواي من بوينس أيرس. كما أن لتركيا قنصليتان في باراغواي إحداهما في أسونسيون والأخرى في سيوداد ديل إستي.
وقال وزير خارجية باراغواي لويس كاستليوني للصحفيين إن تركيا تعبر من خلال قيامها بفتح سفارة عن دعمها لموقف بلاده من إسرائيل.
ونقلت باراغواي وجواتيمالا سفارتيهما في "إسرائيل" إلى القدس بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالمدينة عاصمة لـ"إسرائيل" في ديسمبر/كانون الأول. وبعد ساعات من إعلان باراغواي يوم الأربعاء أنها ستعيد سفارتها من القدس إلى تل أبيب، أمرت إسرائيل بإغلاق سفارتها في باراغواي.
ولا تعترف معظم الدول بالسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس بالكامل وتقول إن وضعها النهائي يجب أن يتحدد خلال محادثات سلام. وأشارت باراغواي إلى ذلك باعتباره أحد أسباب إعادة سفارتها إلى تل أبيب.
وقال كاستليوني إنه يتوقع لقاء نظيره التركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر.
