استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" المجزرة التي ارتكبها عناصر النظام السوري والشبيحة بحق الفلسطينيين في مخيم اليرموك للاجئين في العاصمة السورية دمشق والتي راح ضحيتها أكثر من عشرين شخص وأصيب أكثر من ستين آخرين. وطالب هنية في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة بتحييد المخيمات الفلسطينية عما يحدث الداخل السوري، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب ضيف على الشعب السوري والأراضي السورية وهو ينتظر لحظة العودة لفلسطين. وقال: " إن هذه الدماء الزكية التي سقطت غالية علينا كما الدماء السورية أيضاً، ويجب أن تحقن هذه الدماء وتحترم إرادة الشعوب العربية والإسلامية، خاصة وأن حركة حماس خرجت من رحم الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة وهي تتحرك في دائرة هذه الإرادة العربية الإسلامية". [color=red][title][b]المصالحة معطلة بـ"الفيتو"[/b][/title][/color] وعلى صعيد آخر أكد رئيس الوزراء الفلسطيني عدم إمكانية حدوث أي اختراق في المصالحة الفلسطينية إلا بتحرر القرار والإرادة السياسية الفلسطينية من الضغوط الخارجية. وأوضح هنية أن المصالحة معطلة بـ"فيتو" أمريكي وبضغط أمريكية على السلطة، مبينا أن الولايات المتحدة طلبت من السلطة العودة للمفاوضات مع الاحتلال وعدم التوجه إلى الأمم المتحدة وتجميد ملف المصالحة. وشدد هنية أن حركة حماس متمسكة بالمصالحة وحريصة على إنجازها، وقال: "قدمت حماس مرونة عالية من أجل الوحدة لكنَ الضغوطات الغربية الممارسة على السلطة تؤتي ثمارها كلما أردنا أن نتقدم في ملف المصالحة".