ذكرت قناة «العربية» الإخبارية، الجمعة، أن المجلس العسكري المعارض في مدينة درعا السورية أعلن انشقاق العميد أحمد طلاس، رئيس دائرة عقود السلاح في وزارة الداخلية، واللواء محمد الحاج علي، مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية. وقالت القناة إن العميد طلاس يعتبر من قيادات وزارة الداخلية، ويعتقد أنه يملك كمًّا هائلا من المعلومات عن عقود السلاح وأسرار وزارة الداخلية. ونقلت القناة عن المجلس العسكري قوله إن «اللواء الحاج المنشق وصل إلى الأردن، ويعرف عن اللواء أنه يملك معلومات عن سياسة النظام المتعلقة بإدارة الأزمات، وهو ينحدر من بلدة خربة غزالة في درعا». في هذا السياق، اعتبر العقيد أحمد النعمة، قائد المجلس العسكري بدرعا، في اتصال هاتفي سابق مع «العربية»، أن انشقاق مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية اللواء محمد حسين الحاج علي كنزٌّ لما يملكه من معلومات عسكرية يمكن الاستفادة منها في المرحلة القادمة. ويشهد النظام السوري موجة من الانشقاقات التي من أبرزها الجنرال السوري المنشق مناف طلاس، الذي كان يعتبر الذراع الأيمن للرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر دبلوماسي تركي إن ضابطا سوريا كبيرا عبر الحدود إلى تركيا، صباح الجمعة، مما يرفع عدد الضباط السوريين الكبار المنشقين الذين لجأوا إلى الأراضي التركية إلى 29. وأضاف أن الضابط المنشق كان برفقة 5 أو6 أشخاص بينهم أفراد من أسرته.