بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، مع الملحق الثقافي التركي في القنصلية التركية في القدس ريها ارمم جو، اليوم الاثنين، سبل التعاون بين الجانبين، وسبل تطوير العلاقات القائمة في مجال التعاون الأكاديمي، خلال اجتماع عقد في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وتحدث عمرو عن تطور العلاقات الفلسطينية التركية وعمق الروابط التي تربط الشعبين الفلسطيني والتركي، خصوصًا أن تاريخًا طويلاً يجمعهما يمتد إلى 6 قرون، حكمت خلالها الدولة العثمانية فلسطين.
وقال: إن "التعاون بين جامعة القدس المفتوحة والجامعات التركية يمتد لوقت طويل عبر اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات التركية، انطلاقًا من أهمية التبادل الأكاديمي بين فلسطين وتركيا من خلال جامعة القدس المفتوحة، مؤكدًا أن القدس المفتوحة مستعدة لتطوير التعاون مع الجامعات التركية وتفعيله".
وأوضح عمرو أن الجامعة تعمل باستمرار من أجل تطوير عملها بشكل كبير عبر الانتقال من التعليم المفتوح إلى التعليم المدمج، بالاعتماد على وسائط التعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى أن فروع الجامعة منتشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة لإيصال التعليم لمختلف شرائح شعبنا في أماكن وجوده.
من جانبه، شكر الملحق الثقافي التركي جامعة القدس المفتوحة على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى أن تركيا تتجه إلى إقامة علاقات مع مختلف الدول العربية وعلى رأسها فلسطين.
وقال: إن طلابًا كثيرين يتلقون علومهم في تركيا، وثمة تعاون أكاديمي بين مختلف الجامعات الفلسطينية والتركية، مشيرًا إلى أن تركيا تعمل حاليًا على تفعيل التراث العثماني التركي.
من جانبه، قال مدير شعبة رام الله في المركز الثقافي التركي عبد القادر سطيح، إن انطلاقة العلاقات بين الجامعات الفلسطينية والتركية بدأت نواتها الأولى من جامعة القدس المفتوحة، ونحن نسعى لتطوير التعاون الثقافي بين الجانبين الفلسطيني والتركي، ومركزنا مفتوح للجامعة من أجل تطوير الكادر الأكاديمي والتدريسي في مجالات اللغة التركية، ونحن سعداء بأن تقوم الجامعة بترشيح كادر تعليمي من طرفها لتعلم اللغة التركية.
وتابع: "إنه يمكن التعاون في مختلف المجالات، ونسعى لمعرفة حاجات الجامعات في مجال عملها من أجل توفيرها لها قدر الإمكان".