احتشد مئات الأردنيين، ليلة أمس على جبال "مأدبا" المطلة على المدينة المقدسة، احتجاجاً على عزم الاحتلال بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. ووجه المعتصمون في الأمسية المقدسية، التي دعت إليها الحركة الإسلامية، رسالة واضحة للاحتلال، بـ"أننا اليوم على مشارف الأقصى، وبالغد القريب سنصلي فيه"، كما طالبوا الحكومة باتخاذ موقف حازم تجاه الهيكل المزعوم، مهددين بثورة عارمة في المنطقة إذا مس المسجد الأقصى. القيادي في الحركة الإسلامية "سعود أبو محفوظ"، طالب الحكومة باتخاذ موقف صارم بعيداً عن التنديد والشجب، مضيفا أن مسؤولية المسجد الأقصى هي للأمة جمعاء ولا تقتصر على الفلسطينيين. وتساءل أبو محفوظ، "لماذا يقيم السفير الصهيوني في قلب العاصمة الأردنية عمان، والاحتلال يهدد صباح مساء بهدم المسجد الأقصى، مطالبا الحكومة بطرد السفير فوراً". وتخلل الأمسية فقرات متنوعة، "أناشيد واسكتشات وعروض (داتا شو) ومسابقات"، إضافة إلى صلاة التراويح والدعاء للأقصى. وقدّم بعض الشبان عرضاً تمثيلياً يستعرض دور المرابطين في حماية المسجد الأقصى المبارك، انتهى بحرق مجسم الهيكل المزعوم. اللواء المتقاعد والناشط السياسي موسى الحديد، شدد في كلمته على ضرورة العمل على تحرير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.