قال المرصد العربي لحرية الإعلام إنه تلقى ببالغ القلق المعلومات الواردة من داخل سجن ليمان طرة حول تدهور الحالة الصحية للصحفي المصري أحمد عبد العزيز، وامتناع إدارة السجن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة له.
وحمّل المرصد، في بيان له، الجمعة، السلطات الأمنية المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي أحمد عبد العزيز، مؤكدا أن "استمرار حبسه، وعدم تقديم العلاج له، أو الاستشارة الطبية هو حالة قتل بطيء مع سبق الإصرار".
وطالب المرصد العربي لحرية الإعلام بإطلاق سراح الصحفي أحمد عبد العزيز فورا ودون قيد أو شرط خاصة مع تهاوي كل الاتهامات التي وجهت له دون قرائن أو أدلة، مشدّدا على ضرورة "إطلاق سراح جميع الصحفيين السجناء، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى حتى يتم إطلاق سراحهم".
يذكر أن الصحفي أحمد عبد العزيز يعاني آلاما في كليتيه، مع وجود حصوات يزداد حجمها يوما بعد الآخر، والتي استدعت نقله لمستشفى السجن، وقد أكد طبيب السجن أنه بحاجة إلى عدة جراحات عاجلة، وهو ما لم يتم، بحسب بيان المرصد.
وفي القضية التي يُحاكم فيها "عبدالعزيز" وعشرات الصحفيين، تم إخلاء سبيل كل من حلّ موعد تجديد حبسه، باستثناء "عبدالعزيز" وزميله الصحفي حسام السويفي، اللذين تم القبض عليهما معا من على سلم نقابة الصحفيين أثناء تغطية وقفة احتجاجية ضد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
