24.01°القدس
23.42°رام الله
21.64°الخليل
25.33°غزة
24.01° القدس
رام الله23.42°
الخليل21.64°
غزة25.33°
الأحد 16 يونيو 2024
4.72جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: "كيوريسيتي" يستعد للهبوط على المريخ

قال مسؤولون بإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن المسبار كيوريسيتي -وهو أكثر المختبرات العلمية المرسلة إلى العالم الآخر تطورا- اقترب من كوكب المريخ الاثنين 6/8/2012 استعداداً لهبوط دقيق وآمن صباح الاثنين. واعترف مهندسو مراقبة المهمة في مختبر الدفع النفاث قرب لوس أنجلوس بأن إطلاق المسبار الذي يبلغ وزنه طنا ومزود بست عجلات, ويعمل بالطاقة النووية كقطعة واحدة، اقتراح محفوف بمخاطر كبيرة في أحسن الأحوال. لكن فريق مختبر الدفع النفاث قال إن المركبة وأنظمتها تعمل :"بشكل سليم وبلا عيوب"، وإن التوقعات الجوية فوق منطقة الهبوط على كوكب المريخ :"مشجعة"، في الوقت الذي أصبح فيه كيوريسيتي على بعد( 4.5) كيلومترات من مكان هبوطه. ويعد كوكب المريخ العنصر الرئيس لخطط ناسا الطويلة الأجل للاستكشاف العميق للفضاء، وقد صمم كيوريسيتي بشكل أساسي للبحث عن أدلة على أن المريخ -وهو أكثر الكواكب تشابها مع الأرض- ربما يحوي ذات يوم المقومات اللازمة لتطور شكل من أشكال الحياة على سطحه. وقال مهندسون إنهم يأملون بأن يهبط المسبار بشكل دقيق وفقا لما تم التخطيط له قرب سفح جبل شاهق يرتفع من قاع حوض واسع يطلق عليه فوهة جيل بعد رحلة استمرت ثمانية أشهر. ومن المقرر أن يهبط المسبار صباح الاثنين في الساعة 5.31 بتوقيت غرينتش. ويتخذ كيوريسيتي في المرحلة الأخيرة من رحلته شكل الكبسولة المغلفة بما يشبه الصدفة، ويقودها طيار آلي يحركه حاسوب جرى تزويده بتعليمات محددة سلفا. ويقول مهندسو مراقبة المهمة إن أنظمة المسبار تعمل بصورة طبيعية، وإن توقعات الطقس تشير إلى أنه سيهبط في الموقع المحدد له بعد رحلة قطع خلالها (567) مليون كيلومتر. ومنذ أن اجتاز المسبار مسافة (284) مليون كيلومتر بدأ 1400 عالم ومهندس وزائر بمركز مراقبة المهمة بمتابعة مسار المسبار كيوريسيتي، بينما سيراقب نحو خمسة آلاف آخرين وقائع الهبوط من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، كما قامت وكالة ناسا بتثبيت شاشات عملاقة للغرض ذاته في ساحة تايمز سكوير في نيويورك للغرض ذاته. يُشار إلى أن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تشهد اقتطاعات في موازناتها المخصصة للأبحاث العلمية، وهي تطمح لإعادة تثبيت أقدامها بعد إلغاء رحلات المكوك الفضائي التي استمرت ثلاثين عاما والتي كان لها فضل الريادة في مساعي الهبوط على سطح المريخ.