طالب نشطاء شبابيون مصريون بضرورة إقالة وزير الدفاع المصري المشير "محمد حسين طنطاوي" بعد العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء مساء أمس الأحد 5/6/2012 وراح ضحيتها (15) مجنداً مصرياً، معتبرين أن اتهام الفلسطينيين بالمسئولية عن الحادث هو ضرب من "التخلف والاستعباط". جاءت تعليقات المصريين هذه من خلال "هاشتاق" -صفحة خاصة- تحت مسمى "إقالة وزير الدفاع مش غلق المعبر"، أنشؤوه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". حيث قالت الناشطة السياسية نوارة نجم في "تتويتة" لها، "يتم الدعوة إلى اعتصام مفتوح حتى إقالة المشير طنطاوى واللى يتخاذل يبقى خائن وجبان ويتم فضحه أمام الجميع"، وأضافت "ده الناس اللي عندها دم وكرامة ورجولة ونخوة وإنسانية ومروءة.. لكن الناس الواطية تيجي على الحيطة المايلة". وووافقها الناشط وليد الحديدي الذي طالب القوى الثورية بموقف جرئ، وإعلان اعتصامات مستمرة حتى إقالة طنطاوي، فيما شدد الناشط "أحمد بايور" على ضرورة تقديم المشير للمحاكمة أيضاً. أما الناشطة لوزي فقالت: "فضلنا نقوله (طنطاوي) سيبك من السلطة وركز في الثكنات، أهو لا نفع في دي ولا في دي .. يمشي بقى". أما الناشط إلهامي حجازي فقد عبر عن استغرابه من زج الفلسطينيين في الأمر، واتهامهم بالوقوف خلف العملية، قائلا: "الفلسطينيون معملوهاش أيام مبارك اللي كان معذبهم، هيعملوها دلوقتي أيام مرسي؟!!". أما الناشط "فارس عايش"، علق ساخراً على الذين يتهمون حركة حماس والفلسطينيين، فقال في تتويته له، "بقولك حماس قررت تهجم على مصر وتسرق دبابتين عشان تحتل فيهم (إسرائيل)، أنت عبيط !!". وأضاف في تتويتة أخرى: "يعني غزة بكل اللي مرسي بيقدمه، فجأة مش عايزين الخدمات دي، يقوموا يقتلوا كم جندي ع الحدود عشان المعابر تتقفل !!!".