21.12°القدس
21.44°رام الله
19.97°الخليل
22.93°غزة
21.12° القدس
رام الله21.44°
الخليل19.97°
غزة22.93°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: تحليلات "فيس بوك": (إسرائيل) خلف الجريمة

تنوعت التحليلات و ردود الفعل من قبل المحللين و المهتمين بشأن الهجوم المسلح الذي أودى بحياة (15) جندياً مصرياً وأصاب عدداً آخر مساء الأحد 5/8/2012 ، واتفقت معظمها في تورط إسرائيلي في الهجوم المدان فلسطينياً ومصرياً. وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم على القوات المصرية سبقه خطوات إسرائيلية، إذ صدرت الأوامر بمغادرة كافة السياح لسيناء، إضافة إلى تحليق مكثف للطيران في أجواء مدينة رفح والمنطقة التي شهدت الهجوم ، فضلاً عن عملية الاغتيال التي طالت أحد "العناصر الجهادية " في رفح قبل ساعات من قتل الجنود المصريين بدعوى تورطه في عملية ضد الجيش الإسرائيلي . وجاء الهجوم "الدموي " أيضاً، بعد أيام قليلة من إعلان الحكومة المصرية الجديدة وأدائها القسم أمام الرئيس محمد مرسي وتحذيرات إسرائيلية متكررة من أن سيناء غير آمنة. وازدحمت صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بالتحليلات و ردود الفعل التي تشير بأصابع الاتهام إلى المخابرات الإسرائيلية وأيد خفية لا تريد الاستقرار لمصر في ظل التغيير الذي تشهده بعد الثورة ، وهنا نرصد بعضاً منها. [color=red]الخبير العسكري "صفوت الزيات"[/color] الأحداث المشتعلة على الحدود المصرية هي مخطط تنفذه المخابرات الإسرائيلية لإحداث الوقيعة بين مصر وقطاع غزة. [color=red]المتحدث باسم الجماعة الإسلامية المصرية "طارق الزمر"[/color] الحادث الذي وقع في مدينة رفح المصرية وخلف أكثر من( 18) قتيلا بين صفوف الجيش المصري بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين، خطير جدا، مضيفاً:" كنا نتوقع وقوع مثل هذه الأحداث في الفترة الحالية". الحادث يقف وراءه جهاز المخابرات الإسرائيلية، قائلاً: "المخابرات والجهات الإسرائيلية تدير أحداث عنف في سيناء بهدف حدوث تعديلات على تواجدها على الحدود المصرية"، مرجحاَ أن تكون المخابرات الإسرائيلية دربت عناصر من البدو للقيام بهذه العمليات. [color=red]الكاتب والمحلل السياسي "إبراهيم حمامي"[/color] تذكر أن الاحتلال طالب قطعانه بمغادرة سيناء قبل أيام. [color=red]الشاعر "تميم البرغوثي" [/color] كل من يتهم المقاومة بقتل المصريين فليتذكر أنهم لم يفعلوا ذلك والأمن المصري يحاصرهم ويضرب الأنفاق بالغاز السام. (إسرائيل) هي العدو فلا تبرئوها. [color=red]الداعية والكاتب المصري "خالد أبو شادي"[/color] عملية مخابراتية إسرائيلية بامتياز .. تستهدف مصر وفلسطين معاً .. متسائلاً " ما السر في سرعة التعرف على المنفذين اليوم (خلال دقائق!) وعدم معرفة الفاعل في كل الحوادث السابقة . [color=red]الكاتبة لمى خاطر[/color] على الإعلام المصري بما فيه الإخواني أن يتريث قبل أن يعلق على ما يجري على الحدود المصرية، وذلك حتى تتضح الصورة ويتبين الموقف، وبعدها لكل حادث حديث ، فالفلسطيني ليس جداراً مائلاً ليرمى بكل شيء ودونما تثبّت، واعتماداً على الظن. وأضافت "يحقّ لمصر أن تغضب لحادثة الاعتداء على جنودها، ولكن لا يحقّ لها إغلاق معبر رفح على نحو ما كان يفعل نظام المخلوع! لأن مضاعفة معاناة شعب محاصر من قبل الاحتلال، ومعاقبته بجريرة فئة لا تمثله ولا تنتمي إليه هو سبّة في جبين المسؤول عن ذلك كائناً من كان! [color=red]المختص في الشأن الإسرائيلي "عدنان أبو عامر"[/color] 1- هذا الهجوم بهذه الملابسات العملياتية والتعقيدات الميدانية لم يقع بين يوم وليلة، وإنما أعد له منذ فترة لا تقل عن أشهر معدودة، وبالتالي لا يجب أن يؤخذ على أنه رد فعل على أمر بعينه داخل مصر. 2- مهم ألا نتعجل في اتهام الإسرائيليين مباشرة بالعملية لأسباب كثيرة أهمها أنهم ليسوا بوارد الدخول في مواجهة مفتوحة مع المصريين، لأن هناك ملفات أكثر حرجاً ما زالت معلقة. 3- لا يجب في هذه الحالة أن نبرئ دور (إسرائيل) الخفي في اختراق المجموعة المنفذة، وتوجيهها بيد خلفية، من باب خلط الأوراق في الداخل المصري. 4- لا نستغرب أن تقوم مجموعات تقول عن نفسها سلفية جهادية بذلك لأن لها سوابق عديدة في أكثر من بلد عربي ترى في جيوشه هدفا مشروعاً. 5- مهم استحضار دور الفريق الخاسر في مصر في الانتخابات الرئاسية، وهو يرى امتيازاته تذهب منه يوما بعد آخر، وقد أقسم أنه لن يمنح الرئيس مرسي يوما واحدا لحل مشاكل الدولة المعقدة.. هذا عن تحليل الموقف الميداني.. أما عن تبعاته فإلى لقاء آخر قريب.. [color=red] الناشط والكاتب الفلسطيني "أحمد أبو ارتيمة"[/color] الجهل والتطرف والخيانة والاختراق الأمني هي التي تتحمل مسئولية الكارثة التي تشهدها رفح في هذه اللحظات.