أكد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن من حق مصر أن تأخذ حقها ممن قاموا بالجريمة البشعة التي استهدفت الجنود المصريين على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة. وأوضح بحر خلال كلمة له في خيمة العزاء التي أقامتها قوى المقاومة الفلسطينية الاثنين 6/8 /2012م أن أصابع الاتهام كلها تتجه نحو الاحتلال الصهيوني كونه المستفيد الوحيد من وراء هذه الجريمة. وشدد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة على وقوف الشعب الفلسطيني مقاومة وحكومة وشعبا مع الشعب المصري، لافتا إلى أن الأمن المصري وحماية حدوده امتداد للأمن الفلسطيني. وقدم بحر في كلمته التعازي للشعب المصري وحكومته على الفاجعة التي ألمت به، سائلا الله عز وجل أن يسكن الشهداء المصريين فسيح جناته. [color=red][b][title]حماس: نحن مع مصر[/title][/b][/color] من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من (15) من الجنود المصريين لا يمكن السكوت عليها، ومن حق مصر أن تأخذ حقها من الفاعلين. وبينت الحركة في تصريح للناطق باسمها د. إسماعيل رضوان أنها مع الشعب المصري قلبا وقالبا، لافتتا أن المستفيد من هذه العملية والذي يهمه الإيقاع بين مصر والفلسطينيين هو من قام بالعملية الجبانة، في إشارة من رضوان للاحتلال الصهيوني. وقدّم رضوان التعازي للشعب المصري، متمنيا من الله أن يسكن الشهداء فسيح جناته وأن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان. وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت عن عدد من الفعاليات التي ستقيمها تضامنا مع الشعب المصري ومنها خيمة عزاء تقام من أجل شهداء مصر بالإضافة إلى إقامة صلاة الغائب على أرواحهم بعد صلاة التراويح وسيكون بعدها كلمة لرئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية. يذكر أن عملية جبانة طالت جنود الجيش المصري ما أدى إلى استشهاد (15) منهم وإصابة عدد آخر الاثنين 5/8/2012م وأعلنت على إثرها مصر حالة الاستنفار القصوى وأغلقت حدودها للبحث عن الفاعلين والقبض عليهم، ومن جهتها نشرت الحكومة الفلسطينية قوات الأمن الوطني على الحدود المصرية مع قطاع غزة لمساعدة القوات المصرية في مهمتها.