طلبت نيابة الاحتلال من المحكمة العسكرية الصهيونية إضافة عامين على حكم الأسير "عوض زكي الصعيدي"، بتهمة اعتدائه على أحد الضباط "الإسرائيليين" في سجن نفحة بداية شهر نيسان الماضي. وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان والأسرى أحمد البيتاوي، أن النيابة الإسرائيلية طلبت من المحكمة إضافة عامين فوق مدة اعتقال الأسير الصعيدي بتهمة مهاجمة أحد ضباط مصلحة السجون. وكان الصعيدي قد هاجم بتاريخ 5/4/2012 احد السجانين بآلة حادة، رداً على الاعتداء الذي تعرض له الأسيران: عباس السيد وجمال أبو الهيجا. وقامت مجموعة من جنود "النحشون" في أعقاب هذا الهجوم، بالاعتداء على الصعيدي بالضرب المبرح وبالعصي على كافة أنحاء جسمه، ثم أخذوه إلى إحدى الغرف الفارغة، وهناك استكملوا الاعتداء عليه بشكل متواصل لمدة ساعة. لم يكتف الاحتلال بذلك، بل عزل الصعيدي في سجن "اوهلي كيدار" ومن ثم نقل إلى عزل "رامون"، وأصدر قرارا بعزله لمدة 6 شهور، كما حُرم من "الكانينتا" وزيارة الأهل، بالإضافة إلى حرمانه من اقتناء الأدوات الكهربائية في زنزانته. يذكر أن الأسير الصعيدي (33 عاما) من مخيم النصيرات في قطاع غزة، كان قد اعتقل بتاريخ 12/2/2004 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال. وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد أخرجت في أعقاب الإضراب الذي خاضته الحركة الأسيرة جميع الأسرى المعزولين من زنازين العزل الانفرادي، وأبقت على الأسيرين الصعيدي وضرار أبو سيسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.