أوردت صحيفة هأرتس صباح الثلاثاء 7/8/2012، أن هناك معلومات استخبارية جديدة تؤكد أن إيران بلغت مرحلة متقدمة من برنامجها النووي العسكري أكثر مما كان يُعتقد في السابق. واستندت الصحيفة إلى أقوال مصادر دبلوماسية غربية ومسئولين إسرائيليين، مشيرة إلى أن التقديرات الاستخبارية الجديدة تتعلق برفض إيران قبل عدة أشهر السماح للمفتشين الدوليين بزيارة قاعدة "برتشين" قرب طهران. ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسي غربي قوله إن الولايات المتحدة و(إسرائيل) وألمانيا وبريطانيا وفرنسا :"بلورت هذه التقديرات "الجديدة" منذ شهر شباط الماضي، عندما رفضت إيران السماح لفريق مفتشي وكالة الطاقة الذرية الدولية زيارة إحدى القواعد الإيرانية قرب العاصمة طهران"، التي يتم فيها تطوير جزء من الخطة الإيرانية، وأن منع مفتشي وكالة الطاقة الذرية من دخولها هدف إلى إخفاء المعلومات. كما تمكنت وكالات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والألمانية والفرنسية الحصول على معلومات إضافية حول هذا الموضوع أكدت الشكوك المذكورة. في السياق ذاته كشفت هأرتس أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتانياهو" قال للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية "ميت رومني" خلال اجتماعهما في القدس المحتلة مؤخراً إن الضربة العسكرية لإيران :"قد تساعد على إسقاط النظام هناك". وكانت الصحيفة ذاتها قالت في وقت سابق إن الحديث العلني وبشكل متكرر عن نووي إيران يعني أن الهجوم العسكري :"بات مفروغا منه" .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.