صلاح حسين يريد فياض اليوم أن يتسلق على دفة رئاسة الوزراء بأي شكل من الأشكال , حتى ولو كان منافيا لكل الأعراف والقوانين المنصوص بها, إما رئاسة الوزراء, وإما وزارة المالية ... وإلا ؟؟!!! "تموتون جوعا" . إن عجز 2 مليار دولار الذي تحدث عنه فياض, بعد ترحيل العجز للحكومة القادمة , وكأن الرجل يقول لن يتسطيع أحد حل الأزمة المالية غيري... عبر الإرتزاق والتسول في مدن أوروبا الغربية والشرقية, وأمريكا الجنوبية والشمالية, وهي التي لا يعلم 20% من سكانها من يحتل الآخر , فلسطين أم اليهود ليثبت فشل إستراتيجية فياض علي مدار سنينه الطويلة الماضية . حماس عاشت في غزة بسنينها العجاف ويقول قائل " قد عيشت الناس علي الحديدة" كما يريد أن يوصلها فياض ؟ و لكنها لم تخرج ب2مليار دولار عجز في الميزانية, وبالرغم من ذلك عاشت الضفة بين الحديد والنار والجوع والغلاء الفاحش للمعيشة . إن المراجع لميزان المدفوعات التابع للسلطة الوطنية علي مدار السنوات الماضية ليرى كمية العجز, والتي لا تتناسب مع كمية المنح والتمويل والقروض التي أخذها فياض من البنوك المحلية أو المؤسسات الدولية وبفوائد خيالية, سواء كانت تلك عربية أو أجنبية. ويتساءل الكل كما أنا ..أين ذهبت تلك الأموال؟ وكيف حدث العجز الهائل بقيمة 2 مليار دولار؟ أترك الإجابة للسيد فياض لكي يقول كلمته؟ وأتوقع بأن لا أجد جوابا فالرجل صرف مليارات الدولار على حفلة أكبر طبق نابلسية, وأكبر مسخن فلسطيني, ودلق ملاين الدولار لترويج مهرجانات الرقص في رام الله ومهرجانات عرض الأزياء هناك, والمبالغ الهائلة علي رفاهية الوزراء وأبنائهم وبناتهم, وجيرانهم, وسياراتهم ... لست أنا من أتهم بل تلفزيون فلسطين عبر برنامج " وطن على وتر" والذي تحدث عن فساد السلطة هناك ؟ كانت في السنوات الأخيرة خطة فياض تعتمد علي تقليل الاعتماد بشكل كبير علي التمويل الأجنبي, بعدما رفع نسبة الضرائب 15% لكي يسدد الالتزامات, وبذلك ترتفع الحياة المعيشية في الضفة بشكل جنوني, بعد شكاوى أهل الضفة الذين يشعرون بأنهم يعيشوا في لندن أو باريس لغلاء المعيشة. "إلي ما بعرف الصقر بيشويه " هكذا كتب رئيس تحرير معا ناصر اللحام, بعد أن دفع له مليون ونصف المليون دولار دعاية وإعلان لتسويق فياض, وأخرجه لنا عبر مقاله الهوليودي بأنه رجل المال الفلسطيني , ولا مال إلا من خلال فياض, "حتى لو باع كل مبادئه أمام المؤسسات المانحة ما تقدم منها وما تأخر, ونسي اللحام أن يدرس خطط فياض الذي أراد أن يحول الضفة لمشروع يطابق مشروع مارشال في أوروبا الغربية. وفي النهاية قد نكون حائرين إما أن نوافق علي فياض أو نوافق.. عباس يريده, ويبصم عليه بالعشرة؟؟ وحماس تريد للمصالحة أن تمشي كي تكسب الدعم العربي للقضية الفلسطينية, ولكن الذي يريد أن يصعد على ظهورنا شئنا أم أبينا عرَّاب المال السياسي ؟ للأسف .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.