تُعد عائلة أم رامي العيسوي من سكان مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، نموذجًا كبيرًا في التضحية والفداء، منذ بداية انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000 وحتى يومنا هذا، فهي أم لشهيد وخمسة جرحى.
ومع بداية مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس/آذار من العام الجاري، شاركت أم رامي وأبناؤها في المسيرة، تحثّهم على التقدّم إلى الصفوف الأولى.
أصيبت أم رامي وأبناؤها الخمسة أكثر من مرة خلال مسيرات العودة، غير أنها وعائلتها مصممون على مواصلة الطريق حتى العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
التقرير التالي يُسلط الضوء على جرحى عائلة العيسوي: