حذرت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية من أن استمرار إغلاق معبر رفح البري في وجه مرضى قطاع غزة سيفاقم وضعهم الصحي بشكل متسارع، وسينذر بكارثة صحية حقيقة إذا استمر إغلاقه حتى نهاية الأسبوع الجاري. وأشار الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريح وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه الأربعاء إلى أن هذا المنفذ الوحيد الذي يمكن المواطن من التحرك خلاله باتجاه العالم، ويمثل شريان الحياة لمئات المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية حرجة. وقال إن ما يدفع المرضى للعلاج بالخارج نفاد نحو 450 صنفًا من الأدوية والمستهلكات الطبية, أو تعذر إجراء بعض الفحوصات التشخيصية الغير متوفرة في مستشفيات القطاع، وكذلك إجراء جزء من العمليات الجراحية الخاصة بحالاتهم أو تلقي جلسات العلاج الكيميائي للحالات المصابة بالسرطان والأورام. وأوضح أن أغلاق المعبر في وجه المرضى والحالات الإنسانية سيزيد من معاناتهم، مبينًا أن أعدادًا كبيرة من المرضى مسجلة في قوائم للسفر لتلقى العلاج في مستشفيات مصر. وأضاف أن المرضى ينتظرون من القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس محمد مرسى قرارًا وموقفًا وطنيًا ينهي معاناتهم ومعاناة آلاف الغزيين بإعادة فتح المنفذ البري، وكسر الحصار الغير قانوني الذين يفرضه الاحتلال على كافة مناحي الحياة اليومية في غزة منذ العام 2006. وطالب القدرة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل لفتح المعابر وإدخال الأدوية والاحتياجات اللازمة للقطاع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.