تصاعدت في الآونة الاخيرة الحملات المناهضة لممارسات السلطة في الضفة الغربية، وشهد الشهر الحالي سلسلة من الفعاليات التي تحدت السلطة وغابت عن الضفة منذ عدة سنوات، وكان لحملة " مش خايف " والتي أطلقتها عدة مجموعات شبابية الحضور الأبرز في هذا الشهر . واستطاعت رابطة الشباب المسلم بالإضافة إلى المجموعات الشبابية والكتلة الإسلامية في جامعات الضفة من العودة من جديد إلى ساحات الضفة، وتمكنوا من القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات رغم حالة المنع التي تمارسها أجهزة السلطة. وبدأت رابطة الشباب المسلم فعالياتها لشهر يوليو بدعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال من خلال الدعوة لاعتصام تضامني معهم عند الصليب الأحمر في رام الله، كما وتضامنت الرابطة وجددت العهد مع القدس بتحية لصمود نوابها في عامهم الأول في خيمة اعتصامهم عند الصليب الأحمر-الشيخ جراح، ونظمت الرابطة بالمشاركة مع لجنة أهالي المعتقلين عدد من الاعتصامات والمسيرات الأسبوعية في الخليل ونابلس رفضًا لاعتقال السياسي وسياسات الاستدعاء والتهديد. هذا وأطلقت الرابطة في منتصف شهر تموز حملة بعنوان "مش خايف"، والتي تضمنت عدة فعاليات شملت تنظيم مسيرة في الخليل وإرسال رسائل " sms " إلى هواتف المواطنين تحثهم على عدم الاستجابة لطلبات الاستدعاء، وتم وضع لافتات وشعارات في المساجد والجامعات تطلب من الشباب المشاركة بالحملة وعدم الاستجابة لطلبات الاستدعاء، وتوجت الحملة بإصدار الكتل الإسلامية بياناً قبل أيام يطلب من جميع أعضائها عدم الاستجابة لاستدعاءات الأجهزة الأمنية. وشهد شهر رمضان المبارك انطلاق عدد من الفعاليات الدعوية في مساجد الضفة، وعودة الدروس والمواعظ إلى العديد من المساجد، وذلك تحدياً لأوامر أوقاف "الهباش"، وقامت رابطة الشباب المسلم بطباعة وتوزيع نشرتين الأولى وزعت قبل بداية شهر رمضان بعنوان : "تهيَّأ وتزوَّد"، والثانية مجلة "الفجر الباسم" وزعت بداية الشهر الفضيل. كما قامت الكتلة الإسلامية في الجامعات بتنظيم استقبال للطلبة الجدد مع ظهور نتائج امتحان الثانوية العامة، في حين قامت رابطة الشباب المسلم بإعداد نشرة لمساعدة طلبة التوجيهي على اختيار تخصصهم الجامعي .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.