عقد قسم التعليم العام بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، اجتماعا لمديرات رياض الأطفال على مستوى المديرية، وذلك لمناقشة جملة من القضايا التي تخص عمل رياض الأطفال بهدف الارتقاء بها وتجويد الخدمة التعليمية والتربوية المقدمة للأطفال.
وحضر الاجتماع الذي عُقد في قاعة الانتفاضة بالمديرية، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم التعليم العام بالمديرية أ. تحرير المصري والعاملين معه، ومدير دائرة التعليم الخاص في الوزارة أ. فاطمة الخالدي، ورئيس قسم رياض الأطفال د. شيرين المصري، ومشرفة رياض الأطفال أ. فاتن اللداوي، ورئيس قسم متابعة أعمال الوكالة أ. إيمان عبيد.
وافتتح أ. أبو حصيرة اللقاء بالترحيب بالحضور جميعا، مثمنا جهودهم في خدمة النشء الجديد في رياض الأطفال، مؤكدا على عظيم الدور الذي يقمن به في تربية الأطفال وغرس القيم النبيلة والسلوكيات السوية نفوسهم، انسجاما مع تعاليم الإسلام العظيم.
بدوره تطرّق أ. شهاب إلى الجهود المبذولة في رياض الأطفال لجهة تنمية مهارات الأطفال الإبداعية وتهيئتهم للانتقال من مرحلة رياض الأطفال إلى مرحلة التعليم المدرسي، مؤكدا على أن تأسيس الأطفال في مرحلة الرياض، يعتبر أولى وأهم المراحل التي تؤسس لبناء شخصية الطفل والأخذ بيده نحو العلم والمعرفة.
من جانبه، أشاد أ. المصري بجهود الوزارة الكبيرة في خدمة المسيرة التعليمية ومنها رياض الأطفال. مثمنا في ذات الوقت التزام مديرات رياض الأطفال بالتعليمات الواردة من الوزارة والتي كان لها الأثر الكبيرة في النهوض بالعملية التعليمية برياض الأطفال.
بدورها تطرقت أ. الخالدي إلى جملة من التعليمات الخاصة بتعزيز مكانة رياض الأطفال مثل الالتزام بمواعيد إجراءات الترخيص، ومنع المتطوعات من العمل بشكل نهائي بما يضمن تقديم خدمة أفضل للأطفال على يد مربيات ذوات كفاءة علمية ومهنية.
كما لفتت إلى أنه سيتم في المرحلة القبلة إعداد أوراق عمل موحدة لجميع رياض الأطفال لضمان الجودة، إلى جانب إعداد دبلومة لمربيات رياض الأطفال للنهوض بقدراتهن التعليمية والتربوية.
كما تحدثت د. المصري عن المشاريع التي تقدمها الوزارة لرياض الأطفال، مشيرة إلى أن التواصل مع الجهات الداعمة خاصة الأجنبية منها يجب أن يكون من خلال الوزارة فقط.
أما مشرفة رياض الاطفال أ. اللداوي، فتحدثت مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها لضمان جودة العمل، والنهوض بالأطفال، وتعزيز انتمائهن للبيئة التعليمية.
وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش للجميع، ما ساهم في إثراء اللقاء وتحقيق الغاية المرجوة منه.
