أعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت،الأربعاء 8/8/2012 م، دخول بعض الطلبة المعتصمين في الجامعة منذ ١٨ يوما إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على رفع سعر الساعة الجامعية وإلغاء الفصل الصيفي. وكان المجلس والحركة الطلابية، قد بدؤوا اعتصاما أمام الجامعة احتجاجا على رفع الرسوم الجامعية خلال الفصل الدراسي الجديد، وتطور الاعتصام إلى إغلاق الحرم الجامعي ومنع دخول الطلبة والعاملين بالجامعة، فيما قامت إدارة الجامعة بإلغاء الدورة الصيفية الثانية جراء انتهاء المدة الصيفية بسبب عملية الإغلاق. وأعلن كمال عساف رئيس مجلس الطلبة في بيرزيت، خلال مؤتمر صحفي، عقد باسم المجلس والحركة الطلابية، استعدادهما للحوار المسئول مع إدارة الجامعة بدون شروط، للخروج من الأزمة الراهنة واستمرار العملية التعليمية. ودعا عساف، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم أمام مدخل الجامعة، الإدارة إلى التحلي بالحكمة والعقلانية في اتخاذ قراراتها وسياساتها، والأخذ بعين الاعتبار مصالح وحقوق الطلبة، وأضاف: "القرار اللامسؤول بإلغاء الدورة الصيفية يعبر عن عقلية غير مدركة لمصلحة الجامعة ومصلحة الطلبة". وأوضح أن "القرار التعسفي" يزيد من أعباء الجامعة المالية، ويزيد ويعمق من حدة الأزمة، إضافة إلى اضراره بمصالح الطلبة الملتحقين بالدورة الصيفية الثانية. ودعا إدارة الجامعة إلى التراجع عن قرارها بشأن إلغاء الدورة الصيفية الثانية. وحمل الإدارة المسؤولية لـ"تعنتها بالاستجابة لحقوق ومطالب الطلبة". وأشار إلى أن "مجمل السياسات والقرارات التي اتخذتها إدارة الجامعة تتناقض مع الجامعة الوطنية والتربوية والتعليمية، وهذا يتمثل في محاولة إدارة الجامعة لتحويل الصراع التعليمي إلى مجمع استثماري يهدف لتركيم الأرباح". وأكد عساف رفض المجلس والحركة الطلابية القاطع لسياسة الجامعة التي تسعى إلى "خصخصة وتسليع التعليم"، على حد وصفه.