يعرض الاحتلال مساء اليوم الاربعاء (8|8) شابًا وفتى من بلدة العيسوية شمال شرق القدس إلى ما يسمى بمحكمة الصلح، بعد اعتقالهما من قبل وحدة خاصة من جيش الاحتلال أثناء تواجدهما أمام منزلهما في قرية العيسوية. وقال مركز معلومات وادي حلوة ان قوة من وحدة "المستعربين" (التي تتنكر بالزي الفلسطيني) اعتقلت كلا من كاظم منذر عبيد (21 عامًا) والفتى يوسف محمد داري (14 عامًا)، أثناء وجودهما أمام منزلهما في شارع "القاعة"، واعتدت عليهما بالضرب المبرح مستخدمة أعقاب المسدسات، ثم اقتادتهما الى السيارة. وأوضح المركز أن الاعتقال تزامن مع مواجهات كانت تدور في "حي عبيد" بالقرية، حيث داهمت القوات الإسرائيلية منزل المواطن وليد شحادة عبيد وبعثرت محتوياته، واستخدمت القوات الإسرائيلية خلال ذلك القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية لتفريق الشبان المحتجين. ونوه الى أن القوات الإسرائيلية داهمت منزل وليد شحادة فجر الاثنين الماضي ولم يكن هو بالمنزل، واستخدمت الكلاب لتفتيشه، ثم عادت صباحا في تمام الساعة العاشرة وفتشته مرة أخرى دون ذكر السبب، علما ان المواطن كان في عمله. ويشكو أهالي العيسوية من استفزازات إسرائيلية لهم خلال شهر رمضان دون سبب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.