6.17°القدس
6.04°رام الله
5.53°الخليل
14.01°غزة
6.17° القدس
رام الله6.04°
الخليل5.53°
غزة14.01°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.84يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.84
دولار أمريكي3.65

خبر: عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟!

كان جالساً بجوار باب بيته واضعاً كفه على خده، مهموماً حزيناً، يتحسر على حالته وحالة أبنائه وأحفاده البالغ عددهم 15 فرداً، يسكنون في بيت لا تتجاوز مساحته 60 متراً. "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" زارت منزل الحاج "شحدة مطر جمعة طه" الكائن في بيت لاهيا بجوار مدرسة "تل الزعتر الثانوية للبنات"، لنجد أن البيت لا يصلح للسكن البشري، فهو لا يقي حر الضيف، ولا حتى برد الشتاء. يقول الحاج "شحدة طه" (65عاما) والمصاب والتي أثقلته الأمراض ولا سيما مرض القلب والضغط: "أَجريت عملية في القلب قبل عدة أشهر وأنا أعاني من الكثير من الأمراض المزمنة ولا أستطيع أن أعمل لأصلح بيتي". [title]البيت يغرق شتاءً[/title] وأضاف: "كما ترون أن سقف البيت عبارة عن بعض من الخشب، ففي فصل الشتاء غرق بيتنا من مياه الأمطار، لعدم صلاحية السقف، لنجد أنفسنا في موقف صعب جداً". وتقول زوجة الحاج شحدة: "لقد أنهى ابني طه الثانوية العامة قبل سنتين بنجاح، ودرس فصلاً واحداً في الكلية الجامعية ، وبعد ذلك عجزنا عن دفع قسطه الجامعي، ليجد نفسه جالساً في البيت ينتظر الفرج، والعودة مجدداً إلى دراسته". وتضيف: "زوجي مريض ولا يستطيع بذل أي مجهود لقيامة بعميلة القلب المفتوح، فهو يحتاج إلى متابعة مستمرة في عيادة القلب، كما أن أبنائي عاطلون عن العمل، ولا نجد في بعض الأحيان طعام إفطار لأولادنا وأحفادنا في البيت. [title]سؤال الصغار![/title] وتكمل قولها وقد خانتها دموعها التي سالت على خدها: "أبنائي الصغار ينظرون إلى غيرهم من الصغار الذي يلبسون جيداً، ولهم بيوتاً جيدة، ونحن لا حيلة لنا في ذلك، يأتي ولدي الصغير ليقول لي .. أمي أريد أن أشتري ملابس للعيد.. أمي أريد أن أشتري لعبة .. ولكن بالكاد نستطيع توفير الطعام البسيط لأبنائنا فكيف نشتري الملابس والألعاب! وعن سؤالنا عن المساعدات التي تتلقاها العائلة قال الحاج شحدة طه: "لقد ذهبنا إلى الجمعية الإسلامية في بيت لاهيا، لترى حالنا وتقدم لنا المساعدة، فقالوا لنا:" أنا تابعون لمنطقة أخرى، وهي منطقة مشروع بيت لاهيا". وهو بالفعل نفس الجواب الذي استمعنا له من جمعية مشروع بيت لاهيا، إلا أنه في النهاية أضافتنا جمعية المشروع لها، لتقدم لنا بعضاً من المساعدات الموسمية، كوجبة إفطار واحدة في رمضان، وكابونة في العيد .. وهكذا، ولكن هذا لا يكفي احتياج بعض أيام قلائل. [title]مساعدة بسيطة[/title] وفي اتصال هاتفي مع مدير الجمعية الإسلامية في مشروع بيت لاهيا الأستاذ "تامر الزيناتي"" أكد أن عائلة طه تتلقى بعض المساعدات من الجمعية، ولكن هذه المساعدات لا تكفي في ظل الأوضاع الصعبة التي تحياها العائلة". وأضاف "هناك العديد من العائلات المنكوبة في المنطقة، والفقيرة جداً، ونحن نقدم لهم بعضاً من المساعدات كالكابونات وبعضاً من المال، وهذه هي إمكانيات الجمعية المحدودة". عائلة طه وغيرها الكثير من العائلات الفلسطينية المنكوبة، تعيش أوضاعاً صعبةً جداً، ولا تستطيع تلبية احتياجات أبنائها من ملبس ومأكل ومسكن جيد .. في انتظار أهل الخير والعون، فمن يمسح دموع الأطفال، ويرسم البسمة على شفاه المنكوبين والمعذبين؟!. عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟! عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟! عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟! عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟! عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟! عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟! عائلة طه.. هل من منقذ لها من الفقر؟!