طالبت حملة جرحى غزة محمود عباس وحكومته حل قضيتهم، والاعتراف بهم كجرحى انتفاضة مع تطبيق الدستور الفلسطيني بما يخصهم. وأوضحت الحملة -خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر الاثنين 15/8/2011م في مدينة غزة-، أن تحركاتها خلال الفترة الماضية امتازت بالحضارية والتفاهم، وانتهجت كافة الخطوات السلمية لحل القضية، الأمر الذي قابلته السلطة بالتهميش والمماطلة. وحمل "خالد أحمد" المنسق العام لحملة جرحى غزة محمود عباس، وسلام فياض، ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى المسئولية الكاملة عن إنهاء قضيتهم، داعياً جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومة التركية للتدخل والعمل على إنهاء معاناة جرحى غزة. وكشف "أحمد" عن إعداد الحملة بالتشاور مع قانونيين شكوىً قضائية ترفع للنائب العام ضد السلطة الفلسطينية وحكومة رام الله بما يتوافق مع الدستور الفلسطيني لحل قضيتهم. وشدد المنسق العام للحملة أن بعض الأموال التي قدمت لبعض جرحى غزة لن تثني الحملة عن المطالبة بالحقوق الكاملة للجرحى، والسعي نحو تطبيق كل المطالب. ودعت الحملة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية للتحرك والضغط على السلطة الفلسطينية لحل قضيتهم وإعطائهم حقوقهم كسائر الجرحى في فلسطين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.