استقبل دولة رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" وفداً قيادياً من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة د. نافذ عزام حيث دار نقاش مستفيض حول الأوضاع السياسية الراهنة وخاصة في أعقاب جريمة قتل الجنود المصريين في سيناء. واستعرض هنية الجمعة 10/8 الجهود التي قامت بها الحكومة منذ وقوع الجريمة والاتصالات التي جرت مع المسؤولين المصريين بهذا الخصوص موضحا أنه لم يثبت أي علاقة لأي مواطن من القطاع في الجريمة كما لم يتم تلقي أي معلومة من الجهات الرسمية في مصر حول أسماء أو معلومات تشير إلى علاقة أي من أبناء القطاع في الجريمة. . وأبدى الجانبان التضامن الفلسطيني مع مصر في ظل الأحداث الجارية مشددين على استنكار وإدانة الجريمة. وأكد وفد حركة الجهاد الإسلامي دعمه الكامل للإجراءات التي تقوم بها الحكومة في حفظ الأمن وكذلك دعمه لجهودها في التعامل مع ما يجري لحماية الأمن الفلسطيني المصري المشترك. وشدد الجانبان على أن فصائل المقاومة لا يمكن أن تكون مظلة للمنحرفين فكرياً وتنظيمياً وجهادياً. وثمن رئيس الوزراء وقيادة الجهاد الموقف المصري الرسمي من قطاع غزة على لسان رئيس الوزراء المصري "هشام قنديل" في ما يعكس حرص كل من فلسطين وغزة على تمتين العلاقة وتطويرها، معربين عن ضرورة فتح المعبر بشكل عاجل.