أعلنت السلطات في النرويج اليوم الخميس إخلاء فرقاطة اصطدمت بناقلة نفط قبالة سواحل البلاد.
ولحقت إصابات طفيفة بثمانية من طاقم الفرقاطة "كيه إن إم هيلجه" المكون من 137 فردا.
وجرى في البداية إجلاء 127 من أفراد الطاقم، ثم قرر قائد الفرقاطة مغادرتها والتسعة الباقين.
وأفادت شبكة "إن أر كيه" التلفزيونية أن قاطرات البحرية النرويجية سحبت الفرقاطة، التي يبلغ طولها 134 مترا، إلى المياه الضحلة القريبة من الشاطئ خشية تعرضها للغرق.
وتسرب وقود الفرقاطة ووقود الطائرة المروحية على متنها في مياه البحر، ولم ترد تقارير بحدوث تسرب من ناقلة النفط التي يبلغ طولها 250 مترا.
ولم يتضح بعد سبب الحادث الذي وقع بعد الرابعة صباحا بقليل بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش) بالقرب من منصة نفطية في بلدة اويجاردين النرويجية، في هوردالاند.
وتم فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث.
وتعرضت ناقلة النفط "تي إس سولا" لإضرار بسيطة، ولم ترد تقارير حول حدوث تسرب نفطي. وجرى إجلاء أفراد طاقم الناقلة المؤلف من 23 فردا .
وقالت شركة "ايكوينور" العاملة في مجال الطاقة (شتات أويل سابقا) إنها استأنفت العمليات في محطة ستور للنفط والغاز المسال في أويجاردن ومحطة كولنز وبعض منشآت بحر الشمال.
وفي وقت سابق، جرى وقف الإنتاج في المرافق كإجراء وقائي.