21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
23.53°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة23.53°
الخميس 15 مايو 2025
4.71جنيه إسترليني
5دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.55دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.55

خبر: سيناء : القبائل تعد بمساندة الجيش

وعد شيوخ القبال البدوية في شبه جزيرة سيناء بمساندة السلطات المصرية في استعادة الامن المفقود في منطقة الحدود مع قطاع غزة و(اسرائيل). وأعلنوا في اجتماع مع وزير الداخلية المصري احمد جمال الدين عن دعمهم خطط الحكومة لتدمير انفاق التهريب الى قطاع غزة. جاء ذلك في وقت تواصلت فيه عملية نشر القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء بموافقة اسرائيلية، في عملية تهدف الى التصدي للمجموعات الاسلامية المسلحة، التي نجحت في أن تبني تمركزا لها في المنطقة. وتحمل السلطات المصرية هذه المجموعات مسؤولية مقتل 16 من حرس الحدود المصريين الاحد الماضي. من ناحية أخرى قال مصدر عسكري مصري إن قوات الجيش اعتقلت ستة مسلحين في أعقاب تنفيذ هجوم على مركز للشرطة في سيناء. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر صحفية وشهود عيان في شمال سيناء أفادتهم بعبور شاحنات عسكرية تنقل عشرات الآليات المدرعة المجهزة بالرشاشات العريش متوجهة الى الشرق حيث تنشط مجموعات مسلحة من البدو في عدد من القرى القريبة من الحدود مع قطاع غزة. وكانت (إسرائيل) أعطت مساء الخميس الضوء الاخضر لمصر لنشر مروحيات قتالية في سيناء لملاحقة الناشطين الاسلاميين المتشددين الذين نفذوا مؤخرا العديد من الهجمات، حسب تصريح لمسؤول إسرائيلي . وقد التقى وزير الداخلية المصري زعماء القبائل في وقت متأخر من ليل الخميس في العريش الواقعة على مبعدة 50 كلم الى الغرب من الحدود مع غزة، ليطلب مساعدتهم في تنفيذ الخطط الامنية في المنطقة. وقال جلال الدين للصحفيين في ختام الاجتماع " مهمتنا ستننجح بمساندة الاهالي (في سيناء)". وأفاد القادة البدو أنهم أعطوا موافقتهم على مساعدة الجيش والشرطة على احلال الامن في هذه المنطقة واغلاق الانفاق التي تستخدم لتهريب البضائع والاسلحة الى قطاع غزة. كما طالب زعماء البدو خلال الاجتماع مع وزير الداخلية الخميس برؤية جثث الناشطين العشرين الذين قتلوا الأربعاء في عملية شنتها القوات المصرية. ونقلت وكالة رويترز عن بعض سكان سيناء شكواهم من أن تحركات الجيش المحدودة إلى الآن بما في ذلك الهجمات الجوية يوم الأربعاء كانت عشوائية على ما يبدو. وقال محمد العقيل من قرية الجورة القريبة من الشيخ زويد "لا نعارض مهاجمة المتشددين لكن يتعين على الطيارين تحديد أهدافهم بشكل سليم لأننا تعرضنا لقصف عشوائي أدى إلى تدمير منازل وسيارات". كما نقلت عن أحد سكان قرية الجورة قوله "قالوا إنهم قتلوا 20 متشددا، اين ذهبوا؟ اعرضوا جثثهم امامنا". وقال عيد أبو مرزوقة "نطلب منهم أن يعرضوا علينا الجثث، مجرد جثة او جثتين فقط، حتى نقتنع".