دخل علينا شيخ، بذقن طويلة، طلت من بين شواربه المحلوقة، صورة نمطية عن الشيوخ بالنكهة الجدية.

لعمره وطول لحيته، وقصر دشداشته، كبر قدره، وكبر شأنه بين المسخمين، لكن زي ما بنحكي بالعامية(عشرة الناس بطلع الخفايا).

مع الأيام بلش جماعة الأمن يحوسوا حواليه، الصدمة بحسب جماعة الرصد، أنه الشيخ بسرق ليف وتلفزيونات الأسرى الاسم المشفر للملابس الداخلية.

تم التلميح للرجل، والتصريح، أنكر، واعتبر الحكي اتهام فاضح وقذف محصن لصاحب الأثر والاقتفاء والدين.

اتخذ الشباب للخلاف معه قرار للحفاظ على صورته نقل إلى قسم آخر.

هناك مثل ما بقول المثل، إن مات أولاد جيلك برعط في الكذب، تطورت الحالة مع الرجل، وطالب أن يكون الخطيب، فكان، والواعظ فكان.

لكن هي المقولة، بموت الزمار والأصابع بتلعب، على رغم من الثقة الممنوحة له، كالعادة رجع لسرقة الجرابين والتلفزيونات، والليف، عجب الجين أصلي، ما بدوم إلا جين الوساخة بطلع عنا للأسف ألماني، لا بنحرق راس، ولا بحتاج لف ماتور.

رفع الحجاب عن أعين المزمرين له، وسمعوا في ساعة مصارحة مسجلة، قوله سامحوني.... طول عمري حرامي أسطح وحبال غسيل، ولساني متبري مني، بشلف على المسبات 3 فاز لما أعصب.

يا عمي إلي مش كارو يا نارو.... المهنة تبعتنا (حرامي) ، لازم أكون شيخ، أخطب، اصلي، وأظهر للناس، نسخة حمامة مكة.

الله يمسيه بالخير الشيخ مصطفى شاور أحد علماء فلسطين، في موعظة له، وكنا ننتقل من عوفر إلى النقب، قال كلمة لازلت أحفظها وأخافها، أكثر الناس فضيحة، الشيخ الضال، لا يبقي له ربي سترا في الدنيا، ولا ينزل عليه رحمة في الآخرة.

نمط هذول الشغالين شيوخ، الهدف من وجودهم تنفير الناس من الدين، يستخدم من قبل المشغلين لمرحلة ثم يلقى للقمامة.

شاهدنا، ذلك في مصر السعودية، ونحن مش بعاد عن هاي النماذج بعرف واحد منهم مش حرامي ليف، حرامي بعر غنم بعيد عن السامعين.

للتحذير فرفطت روحي وأنا بكتب في هل الموضوع، ما حد يرن علي ويسب ويقول إنت طبيت في الشيوخ.

لا والله، أنا بحترم إلي بكون شيخ ملو، مش طرطور، شيخ بخاف ربنا، وبحب الناس.

عشان حقوق الحفاظ على سلامة الأذن ومحد يوقع، عمي أنا تلفوني بسجل، وعندي كاميرا، وكمان منزل برنامج الكلمات المسجلة.

وعندي ناس بتسرب أي مسبة حتى لو كانت مطعوجة ومشفرة صباحكم حبايبي .

قصتي لها أشخاص حقيقيون، أنا لست مسؤول عن التحوير والتأويل والقياس.

مفهوم