شن مقاتلو تنظيم جبهة النصرة هجوما بالغازات السامة على حي الخالدية بحلب شمال سوريا ما أدى لإصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق.
ونقل عن مصدر طبي ارتفاع حالات الإصابة بالهجوم الكيماوي على مدينة حلب إلى 43 مصابا بعضهم في حالة الخطر، فيما لا تزال طواقم الإسعاف تواصل نقل المصابين من موقع الهجوم.
ورجح مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو في تصريح أن يكون الغاز المستخدم في الهجوم هو غاز الكلور، وهذا ما يبدو واضحا من الأعراض الظاهرة على المصابين من سيلان الأنف وتخريش العيون وانخفاض ضغط الدم.
ولفت الدكتور حجو إلى أن حدة الإصابات تراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة نافيا وقوع أي وفيات بين صفوف المصابين حتى اللحظة.
وقامت هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع الفصائل الموالية لها، ومع تنظيم الخوذ البيضاء، بنشر عبوات "الكلور والسارين" على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات داعش و"فرخه" أنصار التوحيد، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.