احتفلت مديرية التنمية الاجتماعية في جنين، بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، ونقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية وكلية غرناطة، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان "نحو تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة وضمان الشمول والمساواة".
وأكد متحدثون خلال الاحتفال الذي نظم في قاعة المركز الكوري، ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع، وتغيير ثقافة المجتمع نحو المعاق من التهميش للتمكين.
وشددوا على أن إعطاء الحقوق الكاملة لذوي الإعاقة ليس مِنّة من أحد، بل واجب قانوني وديني واخلاقي وانساني.
ومن جانبه، أشار نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة سمير المجدي، الى أن الاحتفال بيوم المعاق يكون بالثالث من كانون أول، من أجل زيادة الوعي لدى العالم بضرورة إدماج ذوي الإعاقة بجميع جوانب الحياة، وان نسبة المعاقين تزيد عن 10? من تعداد سكان العالم.
وبين وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أنور حمام، أن قطاع التنمية بدأ يتحول من الشؤون الاجتماعية إلى التنمية، وإنها تعتمد على استراتيجية تقوم على أربع ركائز، التشاركية مع الجميع، والحقوقية، والتمكين الشامل بالمشاركة والانخراط بالمجتمع، والاستثمار بالموارد المحلية.
ومن ناحيته، أوضح نقيب الأخصائيين الاجتماعيين النفسيين إياد عثمان، أن هذا النشاط يأتي تتويجا للشراكة مع القدس المفتوحة وكلية غرناطة ووزارة التنمية، داعيا إلى ضرورة تسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس كلية غرناطة طه إمارة، أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم شريحة فاعلة وعاملة في المجتمع ويجب تهيئة الظروف لتمكينهم بالمجتمع.
وتخلل الاحتفال تقديم ورقة بعنوان "واقع المواءمة البيئية في المرافق العامة بمدينة جنين" من الاستاذة إباء خريوش من جامعة القدس المفتوحة، وورقة بعنوان "دور الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية" قدمها أمين عنابي مدير عام الادارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة، وورقة حول آليات التمكين للأشخاص ذوي الاعاقة قدمها محمود أبو زيد من نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وجرى تكريم جميع المؤسسات الاجتماعية والأخصائيين الاجتماعيين.
