أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن ما يشهده قطاع غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا، محذرًا من كارثة إنسانية شاملة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه.
ودعا المفوض الأممي العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة أن تكون هناك جهود دولية موحدة لمنع الكارثة من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.
وشدد على أن استخدام التجويع سلاحًا، إلى جانب كل أشكال العقاب الجماعي في غزة، يُعدّ جرائم حرب، مؤكدًا أن تعمّد استهداف المدنيين غير المشاركين في الأعمال العدائية يُعد أيضًا جريمة حرب.
وكشف المفوض أن مكتبه سجل 259 هجومًا على مساكن و99 هجومًا على خيام نازحين في غزة، وذلك بين 18 مارس/آذار و27 أبريل/نيسان.
وأكد في ختام تصريحاته أن سلوك جيش الاحتلال يهدد بقاء الفلسطينيين في غزة كمجموعة سكانية.