أعلن ضابط إسرائيلي كبير في ما تسمى بالقيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن شرطيًا مصريًا أطلق النار على سيارة قائد كتيبة "الفهد" بالقرب من الحدود المصرية مع الأراضي المحتلة عام 1948 يوم السبت الماضي.
ووفق الضابط الإسرائيلي، فإن جيش الاحتلال والجيش المصري فتحًا تحقيقًا مشتركًا لمعرفة تفاصيل الحادث.
وقال الضابط "نحن لا نستطيع أن نؤكد إن كان إطلاق النار تم عن قصد أو بسبب خطأ في التشخيص. هذا حادث خطير وغير مألوف في تلك المنطقة".
وأضاف، "أن الجيش المصري يعمل تحت ضغط كبير بسبب الحرب التي يشنها ضد تنظيم "داعش" في سيناء وجماعات تهريب المخدرات في نقاط حدودية مقابل إسرائيل. الجيش المصري يفقد كل أسبوع من 10- 15 جنديًا في سيناء".
وتابع أن "إسرائيل تعمل مع قوات الشرطة الخاصة المصرية وتحقق إنجازات، وبعض المهربين يواجهون تهمًا أمنية".