13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
17.11°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة17.11°
السبت 30 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.13دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.13
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.63

ضعف كفاءة أسواق النفط يضرب استثمارات بمليارات الدولارات

1201826162157870
1201826162157870
وكالات - فلسطين الآن

أكد تقرير حديث، أن استمرار ضعف الكفاءة لدى أسواق النفط العالمية بات ضارا، ويضرب استثمارات بمليارات الدولارات.

وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال"، أنه باتت الحاجة ملحة لتجاوز عوامل الضعف، وذلك في وقت تواجه فيه قطاعات النفط والطاقة المزيد من التحديات والمخاطر ذات العلاقة بالاستثمارات.

وذكر التقرير أن الاعتماد على مرجعيات تسعير غير كفؤة لأكثر السلع الاستراتيجية أهمية على الإطلاق بات ضارا، وأن الاستمرار عنده سيعمل على إيقاف حركة التطور وخطط الاستثمار لدى المنتجين على المدى المتوسط وطويل الأجل، ويرفع من قيم الديون على شركات الطاقة.

وأشار إلى أن خطط تنويع مصادر الدخل وتعظيم العوائد ورفع قيم التشغيل لدى القطاعات غير النفطية باتت في خطر أيضا؛ كونها لا تزال في مراحل تتطلب المزيد من الاستثمارات لدعمها وحماية نموها وتطور أدائها.

وبالتالي، فإن الحاجة إلى أسواق نفط كفؤة وقادرة على حماية اقتصادات المنتجين باتت ملحة وغير قابلة للتفاوض أو المقايضة.

وتواجه أسواق النفط العالمية المزيد من الضبابية ودخول الكثير من العوامل المتعارضة خلال الأيام الماضية جعلتها أقل كفاءة وأكثر تقلبا وسلبية على اقتصادات المنتجين والاقتصاد العالمي، على الرغم من انسجامها مع تطلعات المستوردين.

مع الإشارة إلى أن أسعار النفط المتداولة باتت تعكس ضعف الكفاءة لدى الأسواق، وتشتت عوامل التأثير، وارتفاع أعداد المنتجين دون ضوابط، بالإضافة إلى التباين المسجل على أهداف كافة الأطراف، والتي باتت تساهم بشكل أو بآخر بالتقلبات المسجلة وحالة الضعف التي تعكسها التراجعات الحادة المسجلة على الأسعار خلال الأيام الماضية. الأمر الذي يفتح الباب مجددا للبحث عن أدوات ووسائل من شأنها تطوير كفاءة أسواق النفط العالمية بالتوازي مع مستوى الكفاءة التي يسجلها المنتجين على هذا الصعيد.

وذكر التقرير أنه عند هذا المستوى من التراجع والضعف على كفاءة أدوات التسعير التي باتت بعيدة من أن تعكس عوامل السوق وقوى العرض والطلب، لتعتمد في كافة تحركاتها على توقعات ومؤشرات غير محددة وغير مؤكدة، لترتفع بذلك التقلبات، والتي يدفع ثمنها اقتصادات المنتجين فقط.

فيما باتت أدوات الضعف مساهما كبيرا يدعم اقتصادات المستوردين، ذلك أن الأسعار الحالية والأسعار المتقلبة باتت مريحة جدا للدول المستهلكة، وتمنحها المزيد من المرونة لتنفيذ خطط واستراتيجيات تنموية وصناعية متنوعة، وعند مستوى مرتفع من التنافسية مقارنة مع المساحات الضيقة التي تتركها الأسواق المتقلبة والضعيفة على تنافسية اقتصادات المنتجين منذ زمن ليس بالقصير.

يذكر أن كبار المنتجين يواصلون رفع الإنتاج، والمساهمة في تخمة المعروض لدى أسواق الطلب، حيث زادت شركات إنتاج النفط الصخري الأمريكية من الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، ليصل الإنتاج الأمريكي إلى 11 مليون برميل نفط يوميا خلال الربع الثالث من العام الحالي للمرة الأولى على الإطلاق.

وبالتالي، فإن الحديث عن عدالة الأسواق وتوازنها بات مستحقا على كافة المنتجين حول العالم دون استثناء، فيما تبدو الحاجة إلى تخفيضات أكبر من قبل كبار المستهلكين والمنتجين بنفس الوقت أكثر عدالة وتأثيرا على استقرار الأسواق وضبط تحركاتها السلبية.