كشف رئيس سابق للموساد الإسرائيلي، أن روسيا اختارت دونالد ترامب مرشحا للرئاسة الأمريكية، لأنه سيكون أكثر فائدة لموسكو، بحسب كلامه.

وأضاف أن موسكو استخدمت تكتيكات على الإنترنت ليربح الرئاسة.

وقال تامير باردو، بحسب ما نقلت مجلة "نيوزويك": "نظر المسؤولون في موسكو إلى السباق الرئاسي في الولايات المتحدة عام 2016، وسألوا: أي مرشح نرغب في أن يجلس في البيت الأبيض؟ من سيساعدنا في تحقيق أهدافنا؟ "، وقد اختاروه ، ومن تلك اللحظة، نشروا نظامًا إلكترونيا لمساعدته".

وأضاف: "ومنذ ذلك الوقت، استعانت روسيا بنظام إلكتروني (بوتات) للتأثير على الناخبين، وحثهم على الإدلاء بأصواتهم لصالح ترامب".

ولم يكشف باردو عن أدلة أو مصادر تثبت تلك المزاعم.

ومنذ أكثر من عام، يقود المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقا حول تدخل روسي محتمل في انتخابات عام 2016، رغم نفي ترامب وموسكو.

وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت تفاصيل مسودة تقرير يكشف أن روسيا استخدمت منصات التواصل الاجتماعي للمساعدة في انتخاب ترامب.

ومنذ أكثر من عام، يقود المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقًا حول تدخل روسي محتمل في انتخابات عام 2016.
وانتقد ترامب تحقيق مولر بشأن التدخل الروسي في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة 2016.