هاتف الرئيس المصري محمد مرسي صباح الأحد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، وهنأه بحلول عيد الفطر السعيد. وأكد مرسي لهنية أن مصر وفلسطين طرف واحد، مجددًا تأكيده وقوف بلاده إلى جانب غزة. من جهته، نقل هنية للرئيس المصري تهانيه والشعب الفلسطيني لمصر بمناسبة العيد، مؤكدًا على أهمية التعاون الأمني المشترك، ومعبرًا عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بمواقف مصر المشرفة. وقد جدّد هنية خلال خطبة العيد الأحد تقديم تعازي الحكومة والشعب الفلسطيني للأشقاء المصريين والرئيس محمد مرسي في مقتل 16 مجندًا مصريًا في الأيام العشر الأواخر من رمضان، مؤكدًا أنّ حكومته قدمت موقفها عقب الهجوم مباشرة وأجرت اتصالاتها بهذا الخصوص. وشدّد على أنّ ما يصيب مصر وأمتنا يصيبنا أيضا، "فألمكم ألمنا ودماؤكم دمائنا وغزة ستكون مصدر استقرار وأمن لمصر وسيناء ورفح والعريش ولن تكون أبدا مصدر تهديد أو خطر على الشعب المصري الأبي". وجدّد هنية تأكيده على استعداد الحكومة بغزة للتعاون الأمني مع مصر لحماية الأمن والمصالح المشتركة والحدود بين البلدين، "ونريد تعاونا أمنيًا لكن ليس مع العدو الصهيوني، وإنما مع عمقنا الاستراتيجي بما يحقق الرقاء والاستقرار". وقال: "لن نغادر فلسطين ولن نستوطن في سيناء أو أي مكان في الشرق أو الغرب، فغزة جزء أصيل من فلسطين، ونحن اليوم أكثر تمسكا بأرضنا وبتراب هذا الوطن العزيز، ولا للوطن البديل ولا للهجرة والتوطين".