عيّن رئيس الغابون علي بونغو رئيسًا جديدًا للوزراء السبت، في محاولة على ما يبدو لترسيخ قاعدته السياسية، بعد أيام من فشل محاولة انقلاب على حكمه.
ويتعافى بونغو في الخارج، منذ شهرين، من إصابته بجلطة.
وجرى اعتقال أو قتل كل مدبري محاولة الانقلاب، يوم الإثنين، خلال ساعات من استيلائهم على محطة الإذاعة الوطنية، لكن الخطوة تعكس الإحباط المتزايد من الحكومة التي ضعُف موقفها بسبب تعافي بونغو في المغرب.
وقرأ سكرتير عام الرئاسة مرسوماً على شاشة التلفزيون الرسمي، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أعلن فيه أنّ بونغو عيّن جوليان كوجيه بيكاليه رئيساً للوزراء، خلفاً لإيمانويل إسوزيه جونديه، الذي تولّى المنصب منذ عام 2016.
واتسمت فترة تولي إسوزيه جونديه لرئاسة الوزراء، بانخفاض حاد في إنتاج النفط وأسعاره، مما قلّص العائدات، وزاد من الديون، وأجّج مشاعر الاستياء في الدولة العضو في "أوبك".