تمكن عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية من الوصول إلى شواطئ مدينتي (تل أبيب) ويافا شمال فلسطين المحتلة للاستجمام بعد أن منحتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية تصاريح زيارة ثاني أيام عيد الفطر. وانتشر آلاف الأطفال والنساء على الشواطئ وآخرين حاولوا السباحة بملابسهم، فيما فضل آخرون التقاط الصور قرب بعض المباني الشاهقة في المدينتين. واستأجرت مكاتب السياحة في الضفة الغربية جميع باصات القدس لنقل الناس من المعابر إلى يافا و"تل أبيب" وحيفا وعكا. وقال أصحاب مكاتب سياحية إن نحو 25 ألف فلسطيني تم نقلهم إلى شاطئ يافا لوحده للاستجمام. ولا يوجد للضفة الغربية أي منفذ على البحر ولا يستطيع سكانها البالغ عددهم نحو 2.5 مليون الانتقال خارجها إلا بتصريح إسرائيلي. وأوقفت (إسرائيل) منح تصاريح لفلسطينيي الضفة الغربية للدخول بعد انطلاقة الانتفاضة الثانية في العام 2000، ولم تكن تصاريح الزيارة تعطى إلا لعدد محدود من الأفراد وللضرورة. وقال أصحاب المكاتب السياحية إن (إسرائيل) أرادت من وراء هذه الخطوة إنعاش اقتصادها ولو قليلاً، فمن المتوقع أن كل فلسطيني أنفق نحو 200 شيكل، وفق حساباتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.