كشف محمد رشيد المستشار المالي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن خروقات مالية كبيرة يقوم بها رئيس السلطة محمود عباس، متهما إياه بالأخذ من وزارة المالية دون حساب. وفي مقالة جديدة له، أشار رشيد إلى أن عباس يأخذ شهريا من أموال السلطة 200 ضعف ما يأخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو ما يعني أن "عباس" يتقاضى شهريا ما يزيد عن 400 ألف دولار، كون راتب أوباما 23 الف دولار شهريا، كما هو مصرح به. ولفت رشيد إلى أن أموال صندوق الإستثمار الفلسطيني تُسخر من أجل خدمة عباس ورئيس الصندوق "محمد مصطفى" من خلال شراء الفلل والعقارات للرجلين، إضافة إلى شراء طائرة خاصة لعباس. وتحدى رشيد رئيس حكومة رام الله سلام فياض أن يتحدث عن أرصدة عباس وما يأخذه من المال العام الخاص بالشعب الفلسطيني، معتبرا ما يقوم به فياض بالحديث عن بناء الدولة بالوهم وأن اقامة الدولة لن يتحقق لسنوات بالطريقة التي تقوم بها السلطة. وأوضح رشيد أن الأموال التي يأخذها عباس لا يتم صرف منها أي شيء على الرئاسة والمكتب، بل على الطائرة الرئاسية والرحلات، على السفر والإقامة في عمان، على العلاج وحلاقة الشعر، على "السيدة الأولى"، والأحفاد الإمبراطوريين، وعلى الاتصالات والماء والكهرباء والتدفئة، وعلى طعام الحراسات. وكشف رشيد في مقالته أيضا عن إنفاق عباس لمليون دولار خلال المؤتمر السادس في بيت لحم من أجل اسقاط أحمد قريع "أبو علاء" من المركزية وهو ما تم بالفعل. وبحسب رشيد فإن عباس قام بالرقص فور سماعه لخبر سقوط قريع وسط الغرفة التي كان يجلس فيها مع خمسة أشخاص من بينهم ماجد فرج وحسين الشيخ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.