16.68°القدس
16.44°رام الله
15.53°الخليل
18.81°غزة
16.68° القدس
رام الله16.44°
الخليل15.53°
غزة18.81°
الثلاثاء 29 ابريل 2025
4.86جنيه إسترليني
5.1دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.13يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.1
جنيه مصري0.07
يورو4.13
دولار أمريكي3.62

جامعة القدس والحديقة التكنولوجية تبحثان سبل التعاون بالمجالات البحثية

50589096-1634012330035833-3890982118087458816-n-jpg-80154718458058833
50589096-1634012330035833-3890982118087458816-n-jpg-80154718458058833
القدس المحتلة - فلسطين الآن

 بحث رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، وعضو مجلس إدارة الحديقة التكنولوجية الفلسطينية "تكنو بارك" علاء علاء الدين، اليوم الاثنين، سبل التعاون المشترك في المجالات البحثية والتكنولوجية.

وتناول اللقاء سبل التعاون في مجال تبادل الخبرات بين الجامعة والحديقة التكنولوجية بما يملك الطرفان من خبرات بحثية، من خلال حاضنة الأعمال التي تدشنها الجامعة في مدينة القدس، والمراكز البحثية الخاصة بالجامعة، وسيتم العمل على مشاريع ناشئة مشتركة بين الطرفين من خلال هذه الحاضنة وخبرائها.

 كما بحث الطرفان سبل التعاون المشترك في المجالات التكنولوجية مثل تقنية الواقع المعزز والافتراضي، واستخدامها في مجالات التكنولوجيا والسياحة، والتكنولوجيا المالية، ومجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وسيتيح هذا التعاون للجامعة الاستفادة من خبرة الحديقة التكنولوجية في هذا المجال، إضافة لاستفادة الباحثين في الجامعة من مختبر الواقع المعزز والافتراضي ومعداته، والذي أسسته الحديقة التكنولوجية مؤخراً.

 وعبّر أبو كشك عن سعادته بهذا التعاون، الذي يضاف لسلسلة البرامج والمشاريع المشتركة التي تنفذها الجامعة بالشراكة مع مختلف المؤسسات، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي، الذي ينعكس على تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة في فلسطين.

 وأكد أن هذا التعاون سيتيح للباحثين من الجامعة والحديقة التكنولوجية تكوين شبكة من العلاقات، تعود بالفائدة على الطرفين، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لجلب كل ما هو جديد لتطوير طلبتها وكادرها البحثي والأكاديمي.

بدوره، بيّن علاء الدين أن الحديقة التكنولوجية اختارت جامعة القدس للتعاون معها في هذه المجالات نظراً لأنها تعتبر جامعة رائدة في مجالات التكنولوجيا والسياحة والآثار، فهي تضم حاضنة الأعمال في مدينة القدس، إضافة لاهتمامها ومحافظتها على الإرث الفلسطيني العربي في المدينة من خلال مراكزها وفروعها المختلفة فيها، ومبادراتها المجتمعية التي تقودها من خلال هذه المراكز والفروع.