قتل 6 أطفال جنوب غرب تنزانيا، وعثرت الشرطة على جثثهم بلا أذان وأسنان، وبعضها كان بلا أطراف أيضا.
وتراوحت أعمار الضحايا بين سنتين وتسع سنوات، في حين أكدت الشرطة أن الحادثة الرهيبة وقعت نتيجة "المعتقدات الخرافية" المنتشرة في بعض مناطق البلاد.
ويعتقد قتلة من هذا النوع أن ما فعلوه سيمدهم بـ "مساعدة سحرية"، واعتقلت الشرطة أحد المشتبه بهم، وهو قريب ثلاث ضحايا ينتمون لعائلة واحدة.
كما أشارت وسائل إعلامية محلية إلى وجود بعض "الأطباء السحرة" ممن يخبرون الناس أن الأعضاء البشرية تمتلك خواص محددة تجلب لهم الحظ والثروة.
وتنتسب الضحايا الـ 6 لمجموعة من 10 أطفال اختفوا قبل مدة في مقاطعة "نجومبي" التنزانية، حيث عثرت الشرطة على 4 منهم على قيد الحياة.
وذكر المحققون التنزانيون أن المجرمين زاروا الأطفال ليلا في بيوتهم واختطفوهم منها، بينما كان أهاليهم يبيعون الطعام في السوق.