شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا، التي انتهت بفوز قطر لأول مرة في تاريخها، مشهدا حرم المنتخب العنابي من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق.
ففي الدقيقة 69 من عمر المباراة، بلغ ارتباك العنابي أقصاه وسط اندفاع هجومي ياباني، ما أسفر عن اهتزاز عرين سعد الشيب، حارس المنتخب القطري، الذي فاز بلقب أفضل حارس في البطولة.
ولولا هذا الهدف، لكان العنابي هو المنتخب الوحيد الذي ينهي بطولة قارية دون أن يدخل مرماه هدف، ولكان سعد الشيب الحارس الوحيد في بطولة قارية يحافظ على شباكه نظيفة من المباراة الأولى حتى النهائية، لكنه استطاع الحفاظ على مرماه نظيفا لمدة 608 دقائق متتالية (رقم قياسي)، هي مجموع الوقت الأصلي للمباريات الستة منذ دور المجموعات حتى قبل النهائي مضافا إليها 68 دقيقة سبقت الهدف الأول لليابان الذي سجله اللاعب تاكومي مينامينو، عند الدقيقة 68:38 من المباراة النهائية.