خرج المنتخب الوطني الفلسطيني خالي الوفاض، من بطولة كأس أمم آسيا 2019 التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" وانتهت بتتويج قطر باللقب الآسيوي.

"الوطني" حقق رقما سلبيا في المسابقة حيث يتشارك منتخبنا مع اليمن الجريح في عدم قدرة لاعبيه على تسجيل أي هدف في البطولة.

هذا ليس كل شيء ولكن كان هناك رقما سلبيا آخرا وهو هدف الافتتاح للاعب جايمي مكلارين خلال فوز أستراليا على منتخبنا 3-0، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات الأول له فقط على المستوى الدولي، لكنه أكمل أطول عدد من التمريرات التي انتهت بهدف.

وكانت الكرة الأخيرة للاعب توم روجيتش، هي التمريرة 32، قبل الارتقاء وتسجيل الهدف عبر مكلارين، أما هدف القطري عبد الكريم ضد كوريا الشمالية، فأنهى 23 تمريرة، وهو أقرب المنافسين.

يشار إلى أن الآمال الفلسطينية تحطمت في كأس آسيا على صخرة الفشل الذريع بسبب الأسلوب والطريقة التي لعب بها الفريق في المسابقة والتي اعتمدت على خطة دفاعية بحتة ولم يتمكن اللاعبين الفلسطينيين من خلق حالة هجومية تهدد مرمى المنافسين كما كان الشارع الفلسطيني يتوقع حيث تواجد في التشكيلة الفلسطينية مهاجمين ولاعبي خط وسط مميزين.