أكدت الحكومة الفلسطينية رغبتها في التعاون مع السلطة الفلسطينية في الضفة من أجل تمثيل موحد لفلسطين في مؤتمر دول عدم الانحياز المزمع عقده نهاية شهر أغسطس الحالي في العاصمة الإيرانية طهران. وقال د. محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية: " لا بد أن نتعاون فيما بيننا في هذه الخطوة من أجل إخراج رؤية فلسطينية موحدة، ولننقل هذه الرؤية بالاتجاه السياسي وباتجاه معاناة الشعب الفلسطيني". وأوضح عوض في تصريح لـ [color=red]فلسطين الآن[/color] أن التمثيل الفلسطيني يجب أن يطال كافة أجزاء الوطن، وألا يكون جزء من الوطن حاضراً دون الأخر، وأضاف:" وبالذات بعد اللحظات الأخيرة لتوقيع الورقة المصرية والاتفاق على خطوات باتجاه المصالحة". واستهجن عوض رفض الرئاسة في رام الله للدعوة التي وجهتها طهران للحكومة الفلسطينية في غزة بالمشاركة في مؤتمر عدم الانحياز، وقال: "على رام الله أن تنظر إلى هذه الخطوة على أنها تجميعية بأن يكون الكل الفلسطيني حاضر في المؤتمر". وتابع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني: "الكل يدرك أن الواقع الفلسطيني فيه انقسام وفيه أكثر من رؤية سياسية في الساحة فتجميع هذه الرؤى السياسية بورقة عمل واحدة هي التي تخدم الهدف الفلسطيني وليس أن نبدأ بالهجوم على بعضنا البعض فهذا لا يخدم الهدف والمصلحة الفلسطينية". يذكر أن وزير خارجية رام الله أكد عدم مشاركة حكومته في مؤتمر عدم الانحياز في طهران إذا شارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية"، داعياً طهران لوقف الدعوة. وناشد سلام فياض، د. إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني بعدم المشاركة معتبراً أن عدم مشاركة الأخير موقفا وطنياً ودعماً للقضية، فيما اعتبرت الحكومة في غزة أن التمثيل الفلسطيني كاملاً من شأنه دعم القضية الفلسطينية بشكل أكبر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.